الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

"المحطات قد ترفع خراطيمها"... ما علاقة إضراب المصارف؟

المصدر: "النهار"
طوابير الذل أمام للمحطات.
طوابير الذل أمام للمحطات.
A+ A-
أوضح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس لـ"النهار" أنّه "لا يوجد أي قرار رسمي بعدم تسليم الوقود إلى الأسواق غداً"، مشيراً إلى أنّ "إضراب المصارف خلق بلبلة لدى الشركات، لأنها تبيع الوقود وفق سعر صرف منصة صيرفة يوم الجمعة، وإلى حين عودة المصارف إلى العمل الأربعاء قد يرتفع سعر المنصة الأمر الذي سيكبدنا خسائر".

لذلك طالب شماس القيمين على "صيرفة" والمصارف أن "يكون سعر شراء الدولار في صيرفة يوم الأربعاء يساوي سعر الدولار في جدول الأسعار الحالي".

ولفت شماس إلى أنه لا يستبعد أن "تقفل المحطات غداً بسبب الأمر عينه".
 
 في السياق، أكّدت مصادر متابعة لـ"النهار" أن "رئيس مجلس إدارة "coral وliquigas"  أوسكار يمّين رفض إقفال محطات المحروقات والتوزيع التابعة للشركتين واستمرارهما بتزويد المحطات التابعة لهما بالمحروقات".
 
وعلى الرغم من الضغوط التي تمارس على الشركتين للإقفال، وفي الوقت الذي أعلنت فيه نقابة أصحاب الصهاريج الإضراب الثلثاء، أكّدت مصادر الشركتين اللتين تستحوذان تقريبا على نحو 40 بالمئة من السوق، أنهما "وتحوّطاً لهذا الإضراب، ستبدآن بتوزيع المحروقات بدءا من صباح الاثنين حتى منتصف الليل بغية إشباع السوق تحسّباً لعدم خلق المزيد من الضغوط على المواطن وعودة طوابير الذل".
 
في الإطار، قال عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس إن "قطاع المحروقات ليس مكسر عصا، وليس هو المسؤول عن الأزمة النقدية والمالية والاقتصادية في لبنان وعن الفوضى التي نعيشها". 
 
وأضاف في تصريح: "على المعنيين في الدولة إعطاء هذا القطاع من محطات وصهاريج وشركات استيراد وتوزيع حقوقه لينعم المواطن باستقرار في ايصال المحروقات إليه.
لم نعد نتحمل الخسائر".
 
وختم: "لا المحطات ولا الصهاريج ولا الشركات تهوى الاقفال والتوقف عن العمل فهي مؤسسات يعتاش منها الاف المواطنين وعوائلهم".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم