اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"الفريش دولار" يغري المدارس الخاصة لدمج التلامذة السوريين مع اللبنانيين!
19-09-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
تسري في الاوساط التربوية معلومات عن استغلال مبرمج لمؤسسات تربوية وجمعيات ذات صلة بالقطاع التعليمي، لواقع اللاجئين السوريين والمشاريع الاممية لتمويل تلقيهم التعليم في لبنان عن العام الدراسي 2022/2023.
في التفاصيل التي حصلت عليها "النهار" أن جمعيات أو مؤسسات تملك خبرات وكوادر كفية في قطاع التعليم تقوم بإستئجار مدارس خاصة في مختلف المناطق اللبنانية، عبر عقود تشغيلية مع هذه المدارس لادارتها وفق ما ترغب وترتئيه من برامج أو كوادر تعليمية أو تلامذة. المخفي في هذه العقود التي توقع ايضا مع مدارس عريقة في التعليم، أنها قناع مستتر لمشروع دمج النازحين السوريين مع التلامذة اللبنانيين استجابة لمشروع الامم المتحدة المطالب بالدمج في مختلف دول الجوار السوري بالبيئات المحلية التي لجأوا اليها، كنقطة انطلاق للشروع في توطين النازحين كليا.
اللافت أن مبالغ طائلة بالـ "فريش دولار" تنفق من مؤسسات أممية على هؤلاء التلامذة تتلقاها الجمعيات والمؤسسات المشغلة للمدارس، بحيث وصل البدل السنوي عن كل تلميذ سوري يتلقى التعليم في مدرسة خاصة قبل الظهر وفي دوام مشترك مع اللبنانيين الى نحو 600 دولار اميركي نقدا، مما يشير الى أن ارباحا تتحقق لمشغلي هذه المدارس واداراتها الجديدة، وان المشروع الاممي لدمج التلامذة السوريين مع اللبنانيين وتوطين السوريين في دول اللجوء لا يزال ساري المفعول والبداية من العام الدراسي. وتناهى لـ"النهار" أن اعتراضات صاخبة، لكن غير معلنة حصلت في أكثر منطقة ذات حساسية طائفية أجهضت بعض هذه المشاريع.
في التفاصيل التي حصلت عليها "النهار" أن جمعيات أو مؤسسات تملك خبرات وكوادر كفية في قطاع التعليم تقوم بإستئجار مدارس خاصة في مختلف المناطق اللبنانية، عبر عقود تشغيلية مع هذه المدارس لادارتها وفق ما ترغب وترتئيه من برامج أو كوادر تعليمية أو تلامذة. المخفي في هذه العقود التي توقع ايضا مع مدارس عريقة في التعليم، أنها قناع مستتر لمشروع دمج النازحين السوريين مع التلامذة اللبنانيين استجابة لمشروع الامم المتحدة المطالب بالدمج في مختلف دول الجوار السوري بالبيئات المحلية التي لجأوا اليها، كنقطة انطلاق للشروع في توطين النازحين كليا.
اللافت أن مبالغ طائلة بالـ "فريش دولار" تنفق من مؤسسات أممية على هؤلاء التلامذة تتلقاها الجمعيات والمؤسسات المشغلة للمدارس، بحيث وصل البدل السنوي عن كل تلميذ سوري يتلقى التعليم في مدرسة خاصة قبل الظهر وفي دوام مشترك مع اللبنانيين الى نحو 600 دولار اميركي نقدا، مما يشير الى أن ارباحا تتحقق لمشغلي هذه المدارس واداراتها الجديدة، وان المشروع الاممي لدمج التلامذة السوريين مع اللبنانيين وتوطين السوريين في دول اللجوء لا يزال ساري المفعول والبداية من العام الدراسي. وتناهى لـ"النهار" أن اعتراضات صاخبة، لكن غير معلنة حصلت في أكثر منطقة ذات حساسية طائفية أجهضت بعض هذه المشاريع.
