اشترِك في نشرتنا الإخبارية
النفط يقفز مع عدم إحراز تقدم يذكر في المحادثات الروسية-الأوكرانية
18-03-2022 | 07:17
المصدر: "رويترز"
واصلت أسعار النفط الارتفاع في نهاية أسبوع ثالث متقلب مع عدم إحراز تقدم يذكر في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، ما أثار مخاوف من تشديد العقوبات واضطراب إمدادات النفط لمدّة طويلة.
ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب حادّ اللهجة أمس بمن اعتبرهم "خونة وحثالة" في الداخل الذين ساعدوا الغرب، وقال إنّ "الشعب الروسي سيبصق عليهم مثل البعوض، ما زاد من التوتر في السوق إزاء إطالة أمد الصراع".
وقفزت العقود الآجلة لخام "برنت" 2,43 دولار، بما يعادل 2,3 في المئة، إلى 109,07 دولارات للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش، بعدما ارتفعت نحو تسعة في المئة أمس في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ منتصف 2020.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2,75 دولار، أو 2,7 في المئة، إلى 105,73 دولارات للبرميل، بعد قفزة ثمانية في المئة أمس.
ولكن رغم الانتعاش، تتجه عقود الخامين القياسيين نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض بنحو أربعة في المئة. ونزلت الأسعار من أعلى مستوياتها في 14 عاماً التي بلغتها قبل أسبوعين تقريباً.
وقال كبير الاقتصاديين في "وستباك" في سيدني جاستن سميرك: "ما زلت أتوقع المزيد من التقلبات. لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين".
التقلبات على مدار الأسبوع قادها نقص في الإمداد ناجم عن العقوبات المفروضة على روسيا وتعثر المحادثات النووية مع إيران وتضاؤل مخزونات النفط ومخاوف من تضرر الطلب جرّاء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.
وقال محللون إنّ خطاب بوتين، وتصريحات للمتحدث باسم الكرملين قال فيها إنّ تقريراً يشير إلى إحراز تقدم كبير في محادثات السلام غير صحيح، ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي بوتين بأنّه "مجرم حرب"، كلها عوامل أدّت إلى موجة من الشراء يوم الخميس.
ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب حادّ اللهجة أمس بمن اعتبرهم "خونة وحثالة" في الداخل الذين ساعدوا الغرب، وقال إنّ "الشعب الروسي سيبصق عليهم مثل البعوض، ما زاد من التوتر في السوق إزاء إطالة أمد الصراع".
وقفزت العقود الآجلة لخام "برنت" 2,43 دولار، بما يعادل 2,3 في المئة، إلى 109,07 دولارات للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش، بعدما ارتفعت نحو تسعة في المئة أمس في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ منتصف 2020.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2,75 دولار، أو 2,7 في المئة، إلى 105,73 دولارات للبرميل، بعد قفزة ثمانية في المئة أمس.
ولكن رغم الانتعاش، تتجه عقود الخامين القياسيين نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض بنحو أربعة في المئة. ونزلت الأسعار من أعلى مستوياتها في 14 عاماً التي بلغتها قبل أسبوعين تقريباً.
وقال كبير الاقتصاديين في "وستباك" في سيدني جاستن سميرك: "ما زلت أتوقع المزيد من التقلبات. لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين".
التقلبات على مدار الأسبوع قادها نقص في الإمداد ناجم عن العقوبات المفروضة على روسيا وتعثر المحادثات النووية مع إيران وتضاؤل مخزونات النفط ومخاوف من تضرر الطلب جرّاء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين.
وقال محللون إنّ خطاب بوتين، وتصريحات للمتحدث باسم الكرملين قال فيها إنّ تقريراً يشير إلى إحراز تقدم كبير في محادثات السلام غير صحيح، ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي بوتين بأنّه "مجرم حرب"، كلها عوامل أدّت إلى موجة من الشراء يوم الخميس.
