الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"الأونروا" تسعى لزيادة ميزانيتها... ما الهدف؟

المصدر: "أ ف ب"
مكتب للأنروا.
مكتب للأنروا.
A+ A-
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنها تسعى للحصول على 1,6 مليار دولار من المجتمع الدولي لتغطية نفقات برامجها لمساعدة اللاجئين في العام 2022.

وقالت الوكالة في بيان: "هذا التمويل سوف يمكّن الوكالة من تقديم الملايين من الخدمات والبرامج الحيوية الأساسية للحياة للاجئين الفلسطينيين، بما في ذلك التعليم والصحة والمساعدة الغذائية".

وأشارت إلى أن هذه الموازنة المقترحة تتضمّن تمويلاً طارئاً اضافياً "للتعامل مع الأزمات الناجمة عن الأزمات في غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وسوريا ولبنان".
 
كما أوضحت الوكالة في بيانها أن "المجتمع الدولي يعترف بالدور المنقذ للحياة الذي تقوم به الأونروا والذي لا غنى عنه للمساهمة في الاستقرار في الشرق الأوسط".

من جهته، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في ذات البيان: "في عام 2022 يجب أن يكون هذا الاعتراف مدعوماً بمستوى كافٍ من التمويل".

وحسب لازاريني، يأتي اقتراح ميزانية عام 2022 في الوقت الذي تواجه الأونروا عجزاً مزمناً في التمويل يقوّض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية لبعض اللاجئين الأكثر ضعفاً في العالم، والذين تتزايد احتياجاتهم باستمرار.

وأضاف: "علاوةً على ذلك، فإن كوفيد-19، لا يزال يشكّل تهديدات صحية خطيرة ويؤدّي إلى تفاقم الصعوبات الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة، حيث يعيش الآن ما يقدّر بنحو 2,3 مليون لاجئ فلسطيني في حالة فقر".
 
وقال لازاريني: "النقص المزمن في ميزانية الوكالة يهدّد سبل عيش ورفاه اللاجئين الفلسطينيين الذين تخدمهم الأونروا ممّا يشكّل تهديداً خطيراً لقدرة الوكالة على الحفاظ على الخدمات".

وأضاف: "ستساعد ميزانية 2022 حال تمويلها بالكامل الوكالة في جهودها لكسر حلقة اليأس بين اللاجئين الفلسطينيين من خلال قروض التمويل الأصغر بقيمة 31,2 مليون دولار".

كما أنها ستساهم في تحسين مخيمات اللاجئين وتوفير المساعدات "النقدية والغذائية لملايين اللاجئين المتضررين من الأزمات الإنسانية المستمرة في المنطقة، اضافة إلى جهود مكافحة واحتواء كوفيد-19 والاستقرار الإقليمي".
 
وتعاني الوكالة من نقص في التمويل بشكل سنوي مع تراجع عدة دول عن تقديم الدعم الكافي لها.

وتفاقم العجز حينما أوقفت الإدارة الاميركية دعمها للوكالة عقب قطع علاقتها مع السلطة الفلسطينية في العام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، غير أن الولايات المتحدة استأنفت جزءً من الدعم في عهد الرئيس الحالي جو بايدن.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم