اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تقترب "إيثريوم" من تحديث برنامجها الذي طال انتظاره والمعروف باسم "ذا ميرج "(The Merge)، بعد أن دخلت مؤخّراً في مرحلة اختبار رئيسيّة.
وقد أطلق مطوّرو "إيثريوم" ما يُسمّى بـ "شعبة ظلّ الشبكة الرئيسية"، لاختبار التحمّل لبرنامجها الجديد المرتقَب. وقال مطوِّر "إيثريوم"، ماريوس فان دير ويجدن، إنّ الاختبار كشف خطأً برمجياً، غير أن تطبيقه سار بسلاسة كبيرة، وهو ما يُعدّ "نجاحاً كبيراً"ً.
ويشكّل الاختبار الخطوة الأجدد باتجاه برنامج "ذا ميرج"، الذي سيغيّر تحديثه آلية المعاملات على شبكة "إيثريوم". فحالياً، يقوم المعدّنون بالمعاملات مستخدمين مزارع الخوادم العملاقة. لكن بعد تحديث البرنامج، سيفقد الكثير من هؤلاء وظائفهم، حيث ستُنفَّذ تلك المعاملات من قِبل المستثمرين أنفسهم، باستخدام مساحات من "إيثريوم" في نظام يُسمى "إثبات الحصة". ومن المتوقَّع أن يؤدي تغيير البرنامج إلى تقليل استخدام إيثريوم للطاقة بنحو 99 في المئة.
ويُراقَب هذا التحوّل من كثب، إذ تُعتبر "إيثريوم" أهمّ شبكة تداول للعملات المشفّرة، ممّا يجعلها تتخلّف عن "بتكوين" في القيمة السوقيّة بنحو360 مليار دولار. وتعتمد تطبيقات التمويل اللامركزية، التي تزيد قيمتها عن 108 مليارات دولار، على تحديث هذا البرنامج. ولتفادي حدوث مشكلات رئيسية، أجرى مطوِّرو "إيثريوم" سلسلة اختبارات على مدى أشهر لاكتشاف الأخطاء والمشكلات قبل أن يتم تشغيل النظام.
