الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

طليس: نسبة الالتزام بـ"خميس الغضب" بلغت 98 في المئة

المصدر: "النهار"
قطع طرق في بيروت في "خميس الغضب" (نبيل اسماعيل).
قطع طرق في بيروت في "خميس الغضب" (نبيل اسماعيل).
A+ A-
عقب انتهاء التحرّك الاحتجاجي في "خميس الغضب"، نوّه رئيس اتحادات ونقابات النقل البري بسام طليس، في مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد العمالي العام، بـ"التزام السائقين واتحاداتهم ونقاباتهم بالدعوة إلى التحرك وعدم العمل، بحيث بلغت النسبة 98 في المئة".

وقال: "هذا الالتزام إن دلّ على شيء فهو يدل على أنّ قطاع النقل البري موجوع، ولعل هذا التحرك يخرجهم من الواقع المرير الذي يمرون به نتيجة الضائقة الاقتصادية والمعيشية الصعبة"، مؤكداً أنّ "هذا القطاع كما كل مرة اثبت تماسكه ووحدته على كل الاراضي، خلاف ما يحكى عن أنّ التحرك سياسي وتم وصفه بنعوت شتى".

وأشار طليس إلى أنّ "التحرك شمل كسروان والجنوب وعاليه والجبل والبقاع والشمال وهو كاف لتأكيد وحدة القطاع وتماسكه في ظل قيادة واحدة. فمهما حاولت بعض الاقلام والشاشات والأيادي تشويهه فالواقع يدحض كل الشكوك والافتراءات"، مؤكداً أنّ "تحرّك اليوم هو الأبرز ديموقراطيّاً وتجلّى في عملية تنفيذه في كل المناطق"، وأشار إلى أنّ "الإعلام جال في كل المواقع والمحطات ولم يذكر اي مشكلة حصلت، لان قطاع النقل البري يعي المسؤوليات الملقاة عليه ومؤتمن على جميع اللبنانيين الذين يتنقلون عبره ويتعاونون معه، من شحن وتنقل. اذ لكل فئة من هذا القطاع دورها وهي تعمل بعيدا عن الانتماءات، لان مهنة السائق العمومي شريفة".

وأضاف: "لأصحاب العيون السود، اين اهين الناس وعلى اي موقع؟ كفى مزايدات وشحن النفوس، 53 الف عائلة تعتاش من هذاالقطاع وهم لبنانيون من كل فئات الشعب، وما حصل اليوم هو رسالة اولى من كل السائقين حيث شل البلد في مختلف المناطق".

وشكر طليس "قيادة الاتحاد العمالي العام ورئيسه الدكتور بشارة الاسمر والجمعيات والنقابات التي ايدت هذا التحرك"، آملاً أن "يكون ما حصل اليوم رسالة للحكومة التي أبرمت معنا اتفاقاً في 26 تشرين الاول الماضي عند رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حضور الوزراء المعنيين ورئيس الاتحاد العمالي، فلا يمكن التراجع عنه والحاق الاذى بالمواطنين، والمماطلة والتسويف لن يستمرا خصوصا مع قطاع حيوي يقوم بدور الدولة".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم