اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم بقيادة أسهم شركات الطيران والسلع الفاخرة والسفر، وإن حدت المخاوف بشأن أزمة في إمدادات الطاقة وركود عالمي محتمل من المكاسب.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0,5 بالمئة بعد فتحه منخفضاً وكسره سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام في الجلسة السابقة.
كذلك، ارتفع سهم شركة الأزياء الفاخرة "إل.في.إم.إتش" 1,1 في المئة وسهم لوريال لمستلزمات العناية الشخصية 2,8 في المئة، في حين قفز سهم شركة إيرباص لصناعة الطائرات 3,9 في المئة، مما ساعد مؤشر كاك 40 الفرنسي على الصعود 0,8 في المئة.
وصعدت كذلك أسهم شركات السفر والترفيه 1,6 في المئة مع انخفاض أسعار النفط الخام إلى ما دون 100 دولار للبرميل وسط مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
ولاقت الأسهم الأوروبية دعماً من ارتفاع اليورو اليوم، إذ عدّل مسار انخفاضات سابقة دفعته للاقتراب من التعادل مع الدولار، لكنه ظلّ تحت ضغط شديد من أزمة إمدادات الطاقة المحتملة وعدم اليقين إزاء رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة.
وكان اليورو انخفض إلى ما بلغ 1,00005 دولار، قبل أن يتراجع عن هذا المستوى. وبحلول الساعة 13:15 بتوقيت غرينتش، ارتفع 0,15 بالمئة إلى 1,00540 دولار.
وفي الوقت نفسه، تتزايد المخاوف من أن يتم تمديد إغلاق بغرض الصيانة لخط أنابيب نورد ستريم 1 من روسيا إلى ألمانيا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، ممّا يؤثر على إمدادات الطاقة في المنطقة.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي، الذي يتخلف عن نظيره الأميركي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى في دورة رفع أسعار الفائدة، سعر الفائدة بما لا يقلّ عن 25 نقطة أساس هذا الشهر.
ومع ذلك، فقد دفعت مخاوف الركود أسواق المال إلى تقليص رهاناتها على مقدار رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة هذا العام والعام المقبل.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 في خمسة من الأشهر الستة الماضية بسبب مخاوف من الركود.
وفي إسبانيا، أُغلق المؤشر الرئيسي إيبيكس 35 منخفضا 0,6 في المئة متأثراً بخطط الحكومة لفرض ضرائب على المؤسسات المالية وشركات الطاقة لمساعدة الإسبان على مواجهة التضخم المتصاعد.
