الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تقلّص السوق اللبنانية بنسبة 60%: قطاع الفرانشايز ينال حصة من الإيجابيات في القطاع السياحي

المصدر: "النهار"
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
أعلن رئيس جمعية تراخيص الامتياز في لبنان "الفرانشايز"و يحيى قصعة، إن قطاع الفرانشايز بذل جهوداً كبيرة خلال الأزمة من أجل تحقيق التقدّم، على الرغم من كل الظروف الصعبة المحيطة على مستوى الخدمات، وكذلك على مستوى سوء إدارة المسؤولين للأزمة وجهلهم لأبسط قواعد مواجهتها والخروج منها".
 
ولفت قصعة في بيان إلى أنّ "قطاع الفرانشايز ينال حصّة من الإيجابيات التي تسيطر على القطاع السياحي خلال موسم الصيف الحالي، إذ أنّ هناك تحسّناً في أرقام قطاعي المطاعم والبيع بالتجزئة، فالبلد بشكلٍ عام يشهد حركة كبيرة من قبل السياح ولاسيّما المغتربين اللبنانيين"، معتبراً ان "هذه الحركة جيدة خلال هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان وستساهم في دعم المؤسسات لتقطيع المرحلة المقبلة لاسيّما على صعيد إعادة تكوين السيولة".
 
وشدّد على أنّ "قطاع الفرانشايز وعبر العلامات التجارية التي يضمّها، يلعب دوراً هاماً بما خص القطاع السياحي، إذ أنّ السياح بحاجة إلى رؤية العلامات التجارية المهمة التي اعتادوا عليها في المدن السياحية التي يزورونها حول العالم. فهذه العلامات أصبحت حزءاً من الاقتصاد الحديث وتعكس تطوّر المدن والرخاء الاقتصادي التي تعيشه، معتبراً أنه على الرغم من أن لبنان فقد هذا الرخاء الاقتصادي، لكن من الضروري المحافظة على بعض الماركات في السوق المحلية لغاية انسحاب شبح الأزمة عن بيروت ولبنان.
 
إلى ذلك، كشف قصعة عن صعوبات وتحديات يواجهها قطاع الفرانشايز، يأتي في طليعتها عدم توفّر الخدمات من كهرباء ومياه وغير ذلك، عدا عن إقفال الإدارات الرسمية، الأمر الذي يشكّل عائقاً أمام مؤسسات الفرانشايز لا سيّما تلك التي تستورد من الخارج وتحتاج بضائعها المستوردة لفحوصات مخبرية.
 
وأشار قصعة اإلى "أجواء من التفاؤل تخيّم بشكل عام على قطاع الفرانشايز، ففي عزّ الأزمة وفي حين كانت كلّ القطاعات تعاني من تداعياتها القاسية، انطلق قطاع الفرانشايز بشكل أكبر نحو الخارج وخاض التحديات محقّقاً النجاحات".
 
كما رأى أنه "منذ ثلاث سنوات، يخوض القطاع التحدي دون رؤية ضوء في آخر النفق المظلم، على أمل أن يتلمّس جميع العاملين في لبنان مسار الأمور اقتصادياً ومالياً إذ أنّ الأزمة تفرض تحديات كبيرة ولاسيّما على صعيد تقلبات سعر الصرف".
 
وإذ لفت إلى أنّ "هذه التحديات تكبر يوماً بعد يوم"، مؤكّداً أنّ "السوق تقلّص بنسبة 60 بالمئة، الأمر الذي خفّض الجدوى الاقتصادية بشكل كبير لإعادة فتح علامات تجارية جديدة".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم