اشترِك في نشرتنا الإخبارية
النفط يهبط... لكنه يتجه صوب ثالث ارتفاع أسبوعي بفضل تعافي الطلب
11-06-2021 | 11:33
المصدر: "رويترز"
هبطت أسعار النفط اليوم، لكنها تتجه صوب الارتفاع للأسبوع الثالث بفضل توقعات بتعافي الطلب على الوقود في أوروبا والصين والولايات المتحدة إذ تؤدي زيادة معدلات التطعيم إلى تخفيف القيود المفروضة بسبب كورونا.
وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" أربعة سنتات أو ما يعادل 0.06 في المئة إلى 72.48 دولار بحلول الساعة 06:58 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوياتها منذ أيار 2019 أمس.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أيضاً أربعة سنتات أو ما يعادل 0.06 في المئة إلى 70.25 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 0.5 في المئة أمس، لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ تشرين الأول 2018.
ويتجه "برنت" صوب ارتفاع أسبوعي 0.8 في المئة بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط لتحقيق مكسب 0.9 في المئة.
ويتوقع بنك الاستثمار الأميركي "غولدمان ساكس" أن تبلغ أسعار خام "برنت" 80 دولاراً للبرميل هذا الصيف، مراهناً على أن ارتفاع سوق النفط في الآونة الأخيرة سيستمر إذ يعزز توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا النشاط الاقتصادي العالمي والطلب على الخام.
وذكرت "رويترز" نقلاً عن مصادر أنّ السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ستورد كامل كميات الخام للتحميل في تموز إلى العملاء في آسيا.
وزادت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، سبعة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من حزيران وارتفعت مخزونات نواتج التقطير 4.4 ملايين برميل، بما يزيد بكثير عن توقعات المحللين، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء.
وقالت مارغريت يانغ الخبيرة لدى "ديلي فيكس" إنّ الزيادة غير المتوقعة حفزت موجة بيع لجني الأرباح إذ ارتفعت الأسعار لأعلى مستوى في عامين ونصف العام.
بالإضافة إلى ذلك، قال محللون لدى "إيه.إن.زد" إنّ بيانات تكشف أنّ حركة السيارات على الطرق تعود إلى مستويات ما قبل كوفيد-19 في أميركا الشمالية ومعظم أوروبا مشجعة.
وقال محللو "إيه.إن.زد" "حتى سوق وقود الطائرات يظهر مؤشرات على التحسن، فيما ارتفعت الرحلات الجوية في أوروبا 17 في المئة على مدى الأسبوعين الفائتين وفقاً ليوروكنترول".
وعززت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نظرة متانة الطلب، وتمسكت بتوقعها بأنّ الطلب في 2021 سيرتفع 5.95 ملايين برميل يومياً، بزيادة 6.6 في المئة عنه قبل عام.
وقالت "أوبك" في تقريرها الشهري أمس، بوجه عام، من المتوقع أن يكتسب تعافي النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي الطلب على النفط، زخماً في النصف الثاني" من العام.
وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" أربعة سنتات أو ما يعادل 0.06 في المئة إلى 72.48 دولار بحلول الساعة 06:58 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوياتها منذ أيار 2019 أمس.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أيضاً أربعة سنتات أو ما يعادل 0.06 في المئة إلى 70.25 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 0.5 في المئة أمس، لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ تشرين الأول 2018.
ويتجه "برنت" صوب ارتفاع أسبوعي 0.8 في المئة بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط لتحقيق مكسب 0.9 في المئة.
ويتوقع بنك الاستثمار الأميركي "غولدمان ساكس" أن تبلغ أسعار خام "برنت" 80 دولاراً للبرميل هذا الصيف، مراهناً على أن ارتفاع سوق النفط في الآونة الأخيرة سيستمر إذ يعزز توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا النشاط الاقتصادي العالمي والطلب على الخام.
وذكرت "رويترز" نقلاً عن مصادر أنّ السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ستورد كامل كميات الخام للتحميل في تموز إلى العملاء في آسيا.
وزادت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، سبعة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من حزيران وارتفعت مخزونات نواتج التقطير 4.4 ملايين برميل، بما يزيد بكثير عن توقعات المحللين، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء.
وقالت مارغريت يانغ الخبيرة لدى "ديلي فيكس" إنّ الزيادة غير المتوقعة حفزت موجة بيع لجني الأرباح إذ ارتفعت الأسعار لأعلى مستوى في عامين ونصف العام.
بالإضافة إلى ذلك، قال محللون لدى "إيه.إن.زد" إنّ بيانات تكشف أنّ حركة السيارات على الطرق تعود إلى مستويات ما قبل كوفيد-19 في أميركا الشمالية ومعظم أوروبا مشجعة.
وقال محللو "إيه.إن.زد" "حتى سوق وقود الطائرات يظهر مؤشرات على التحسن، فيما ارتفعت الرحلات الجوية في أوروبا 17 في المئة على مدى الأسبوعين الفائتين وفقاً ليوروكنترول".
وعززت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نظرة متانة الطلب، وتمسكت بتوقعها بأنّ الطلب في 2021 سيرتفع 5.95 ملايين برميل يومياً، بزيادة 6.6 في المئة عنه قبل عام.
وقالت "أوبك" في تقريرها الشهري أمس، بوجه عام، من المتوقع أن يكتسب تعافي النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي الطلب على النفط، زخماً في النصف الثاني" من العام.
