السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

التفتيش المركزي: حوكمة القطاع العام من خلال أداتنا الرقابية "IMPACT" ركيزة لمكافحة الفساد

المصدر: "النهار"
خلال المؤتمر.
خلال المؤتمر.
A+ A-
عقد التفتيش المركزي وفريق "IMPACT" مؤتمراً في جامعة القديس يوسف، قاعة فرانسوا باسيل حرم الابتكار والرياضة، بحضور المتحدثين الرئيسيين: المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جا، السفير البريطاني في لبنان ايان كولارد، وزير الصحة العامة فراس الابيض، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلاء رياشي، رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية، وعدد من الوزراء وممثلي قادة الأجهزة الأمنية والسفراء والقضاة وممثلي المنظمات الدولية والوطنية ومؤسسات الإعلام.

حمل المؤتمر عنوان "الحوكمة في القطاع العام: الدروس المستفاد منها والخطوات المستقبلية" وكانت كلمة للقاضي عطية اطلع فيها الحضور على أهمية الرقابة الرقمية المتجسدة من خلال "IMPACT"، والتي اعتمدها كركيزة وإداة أساسية في مكافحة الفساد وتحقيق الحكم الرشيد، والتي ساهمت بتصويب التنفيذ لبرامج وزارية عدّة والذي أدّى إلى نجاح كافة مراحلها، وإبرزها الخطة اللقاح الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والبطاقة التمويلية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، مع تسجيل تقدّم نوعي في عمل المفتشين لناحية تطبيق الرقابة الآنية المتزامنة مع التنفيذ، والوصول رقمياً إلى وزارات ومؤسسات وإدارات عامة عديدة لإصدار التقارير، مع تكوين وتخزين بيانات يتم تحليلها ونشرها بشكل مباشر على الموقع المفتوح لـ"IMPACT" تطبيقاً لقانون الحق في الوصول إلى المعلومات وتمكيناً للجهات المعنية من رسم استراتيجيات وسياسات عامة استناداً إلى هذه البيانات.

كما تمّ خلال المؤتمر عرض فيديو تضمن شهادات حية لاختبارات عن العمل على "IMPACT"، لرؤساء بلديات ومخاتير وأطباء، ومتطوعي الصليب الأحمر ومفتشين عامين في التفتيش المركزي.

بعدها كانت كلمة للمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي أكّدت فيها على الدور الريادي للفتيش المركزي لوضعه رؤية للإصلاح مع استخدام الموارد البشرية والمالية في الإدارة العامة والتي برزت من خلال استراتيجية الجهاز الرقابي منذ عام 2017.
 
وأكّدت على قوّة الرقمنة التي تسمح من جهة بمكافحة ومراقبة سبل الفساد، وإنجاز العقد الاجتماعي كفرصة لتحسين الخدمة العامة المقدمة من جهة أخرى.

ثمّ تحدّث المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جا ووجّه تحية للأشخاص الذين يقفون وراء هذا الابتكار، والذين أثبتوا في غضون أقلّ من عامين أنّه من الممكن إحداث الإصلاحات وتوفير نظام موثوق به لجمع البيانات وإدارتها بطريقة شفافة.

من جهته شدّد السفير البريطاني في كلمته على أهمية الشفافية والكفاءة والمساءلة التي أمّنتها "IMPACT" وهي مثال رائع لما تمّ تحقيقه في فترة زمنية قصيرة.
 
وأضاف أنّ "IMPACT" هي بالفعل تغيير حقيقي في لبنان والدليل موجود في قائمة الإنجازات المتزايدة. كما أبدى السفير إعجابه بالطاقات والمواهب الكبيرة لدى فريق "IMPACT".

وفي كلمة لوزير الصحة العامة فراس الأبيض أشار فيها إلى أنّ "الإصلاح ليس سباقاً بل ماراتون طويل"، كما أكّد "على استمرار التعاون بين وزارة الصحة العامة والتفتيش المركزي الذي تعلمنا من خلاله تحسين حوكمة قطاعنا العام".
 
وتابع: "لا يتعلّق الأمر بالموارد المادية فقط، بل دائماً بالأشخاص، وإذا كان لديك الأشخاص المناسبون معك ،فيمكن تحقيق الكثير".

وفي كلمة لوزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلاء الرياشي أكّدت "ضرورة التعاون بين الوزارات والبلديات والمجتمع المدني لبناء دولة مؤسسات، بالإضافة إلى واجبنا كموظفين عامين تقديم الخدمة العامة التي تليق بالمواطن مع التركيز على استثمار معرفة وعلم الشبان والشابات في النهوض بالدولة".

وبدوره أشار وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار في كلمة مسجّلة إلى أنّ "الاعتماد على "IMPACT" شكّل منبر ثقة بين البنك الدولي والحكومة اللبنانية لمساعدة الشعب من خلال شبكة دعم المنفذة من قبل الوزارة".
 
كما أكّد أنّ هذه التجارب الناجحة هي الطريق الصحيح لبناء مؤسسات منتجة متطوّرة وفعّالة تعمل بشفافية لخدمة المواطنين بعيداً كل البعد عن الفساد.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم