الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الأمم المتحدة: أولى شحنات القمح الأوكراني ستخرج من الموانئ الأسبوع المقبل

المصدر: "أ ف ب"
سفينة حبوب أوكرانية في المياه التركية (أ ف ب).
سفينة حبوب أوكرانية في المياه التركية (أ ف ب).
A+ A-
أعلن مسؤول كبير في الأمم المتحدة، اليوم، أنّ أولى شحنات القمح ستبدأ في الخروج من الموانئ الأوكرانية الأسبوع المقبل بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع روسيا وتركيا.

وقال فريدريك كيني، منسّق الأمم المتحدة الموقّت في المركز المشترك في إسطنبول، المشرف على تنفيذ الاتفاق، للصحافيين، إنّ الشحنات الـ12 الأولى التي غادرت الموانئ الثلاثة المطلة على البحر الأسود التي شملتها الصفقة كانت تحمل ذرة أو مواد غذائية أخرى.

وأضاف أنّ صوامع الذرة في أوكرانيا كانت مليئة عندما غزت روسيا جارتها في شباط.

وأوضح أنّه "نتعامل مع ثلاثة موانئ توقفت أنشطتها كليّاً".

وقال: "كانت الصوامع مليئة بالذرة وتم تحميلها في السفن التي كانت راسية في الموانئ". وتابع أنّه "من الضروري إخراج تلك السفن لإدخال سفن جديدة... يمكنها التعامل مع أزمة الغذاء".

تم الترحيب بالاتفاقية التي وقّعها الجانبان المتحاربان ومسؤولون أمميون وأتراك الشهر الماضي في إسطنبول باعتبارها فرصة كبيرة لمعالجة أزمة الغذاء العالمية التي سبّبتها الحرب.

وقال كيني إنّ 12 سفينة أبحرت من أوكرانيا في الأسبوع الأول حملت 370 ألف طنّ من الذرة والمواد الغذائية.

وأعلن أنّ هذا الأمر سمح لسلطات الموانئ الأوكرانية بتنظيم العملية وإفساح المجال لدخول سفن جديدة لنقل القمح من حصاد هذا العام.

وأضاف أنّه "في الواقع انتقلنا إلى شحنات القمح".

وقال: "أعطينا الضوء الأخضر لأول سفينة متجهة" إلى أوكرانيا عبر مضيق البوسفور. سيحصل ذلك الأسبوع المقبل".

وواجهت الاتفاق انتكاسة أولى مع فشل أول سفينة غادرت أوكرانيا التي ترفع علم سيراليون في الوصول إلى وجهتها في لبنان بسبب خلاف تعاقدي.

قال مسؤولون أوكرانيون إنّ مالكي السفينة "رازوني" يبحثون الآن عن زبون جديد لشراء 26 الف طن من الذرة على متن السفينة.

كانت السفينة راسية قبالة ميناء مرسين التركي على البحر المتوسط منذ بداية الأسبوع.

وأظهرت مواقع حركة الملاحة البحرية أنّ "رازوني" رست الاربعاء في ميناء مرسين التركي.

ونقل موقع "ميدل إيست آي" الإخباري عن وكيل شحن قوله إنّه عُثر على مشترٍ تركي للذرة.

من جهة أخرى، شدّد كيني على أنّ مركز إسطنبول لم يتدخّل في الخلافات التعاقدية وركز على مهمته المتمثلة في الإبحار الآمن للسفن عبر ممر محدّد لتجنب الألغام المزروعة في البحر الأسود.

تخضع السفن الآتية من مضيق البوسفور والمغادرة منه للتفتيش.

وقال: "نشهد تقدّماً مطّرداً في عدد السفن القادمة والمغادرة. إنّها بداية جيدة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم