تهافت على شراء الغاز... حاتم لـ"النهار": تصريحات غير مسؤولة أدّت إلى ذلك (صور)

حذّر أمين سرّ نقابة موزّعي الغاز جان حاتم من "بعض التصريحات التي أّدّت إلى تفاقم أزمة الغاز في لبنان"، موضحاً لـ"النهار" أنّ "الغاز يكفي لـ10 أيّام، ونحن نترقّب أن تأتي باخرة في الـ 16 من آب. وإن كان مصرف لبنان قد تأخّر في فتح الاعتمادات، فإنّ تداول هذه المعلومات أدّى إلى تأزّم الوضع ومسارعة المواطنين إلى شركات التعئبة ومراكز البيع".
 
(تصوير حسام شبارو)
 
(تصوير حسام شبارو)
 
(تصوير حسام شبارو)
 
 
وقال حاتم إنّ "الإقبال الكثيف على شراء الغاز أدّى إلى نشوء سوق سوداء، وصل فيها سعر القارورة إلى 100 ألف ليرة في بعض المناطق. أمّا في الشمال، فوصل سعر القارورة إلى 150 ألفاً".
 
وقال مراسل "النهار" في بعلبك إنّ "شركات الغاز أقفلت أبوابها في منطقة بعلبك أمام المواطنين بذريعة انقطاع المادة".

وأضاف: "ست شركات تتولّى توزيع الغاز في المنطقة، وجميعها أبوابها مقفلة، بالرّغم من توافر المادة في خزاناتها".
 
(تصوير حسام شبارو)
 
(تصوير حسام شبارو)
 
(تصوير حسام شبارو)

ومع انتشار خبر انقطاع المادة، أقبل المواطنون على شراء المادّة بأسعار السوق السوداء، حيث وصل سعر القارورة زنة 10 كيلوغرامات بين المئة والـ150 ألف ليرة لبنانية.
 
وقال مراسل "النهار" في الشمال: "شهدت معامل تعبئة الغاز في طرابلس والبداوي وضواحي زغرتا والمناطق الأخرى إقبالاً كثيفاً من الأهالي الذين أرادوا تعبئة قواريرهم قبل ارتفاع الأسعار".
 
وشرح مراسل "النهار" في عكّار أنّ "دائرة الطوابير اليوم لتشمل من يريد شراء الغاز المنزلي".
 


وأوضح أنّ أبناء عكّار سارعوا إلى الاقبال بكثافة على شركات التوزيع لتأمين احتيجاتهم وتعبئة قوارير الغاز المنزلية لديهم، وهكذا الأمر بالنسبة لأصحاب المؤسسات التي تعتمد على الغاز لتشغيل اعمالها ومنها الأفران والمطاعم ونقاط البيع.
 


وتابع مراسل "النهار" في عكار: "تشهد شركات التوزيع في حلبا ومحيطها زحمة غير مسبوقة حيث لا زالت تؤمن للمستهلكين هذه المادة بالسعر الرسمي المعتمد حالياً وفق ما أفاد صحاب شركة توزيع في بلدة الكويخات وليد الحايك".
 
(تصوير ميشال حلاق)
 
(تصوير ميشال حلاق)
 
(تصوير ميشال حلاق)
 

أمّا في صيدا فشدد مراسل "النهار" في المنطقة على أنّ "الأزمات الحياتية والمعيشية تتفاقم".

وقال إنّ "مراكز تعبئة الغاز في المدينة شهدت زحمة مواطنين اصطفوا في طوابير لتعبئة قوارير الغاز، وتأتي هذه الازمة الجديدة بعد الحديث عن أزمة مقبلة وأنّ مخزون الغاز لا يكفي سوى لعشرة أيّام وعدم فتح اعتمادات من مصرف لبنان".
 
(تصوير أحمد منتش)
(تصوير أحمد منتش)
 
(تصوير حسام شبارو)