الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"Capitole" يفتح أبوابه مجدّداً وعجقة روّاد رغم الأزمة... "الحجوزات مفوّلة"

المصدر: "النهار"
"Capitole"
"Capitole"
A+ A-
بعد إقفاله لثلاث سنوات، عاود مطعم وحانة "Capitole" فتح أبوابه لرواد السهر وزبائنه المعتادين، في 10 حزيران الفائت. 
 
يصف الشريك والمدير في "Capitole"، رمزي حكيم، هذه الخطوة بالـ"مخاطرة"، فحينها كان وسط البلد مقفَلاً بالكامل، "لكن كان لدي شعور بأنّه لن يبقى مقفل مدى الحياة، لذلك جازفت". وصحيح أنّه كان هناك تردّد تجاه إعادة فتح المؤسسة في هذه الظروف، يروي حكيم، لكن "قرّرنا التمسّك بالأمل في وطننا، فنحن لن نغادر ونهاجر، لا يمكننا البدء من الصفر في الخارج ولم نعد في عمر الشباب الذي يسمح بذلك، فعلينا المحاولة هنا، لذا تضافرت جهودنا". 
 
وفيما أُقفل المكان بسبب الأزمة وانتشار كورونا، كان لدى الشركاء رغبة في إعادة فتحه، ولدى حكيم نية بتوسيع حانته الأخرى "Analogue"، لذلك وقع الخيار على سطح المبنى الذي كان يتواجد فيه "Capitole" سابقاً، ليصبح اسمه Capitole by Analogue".
 
ويؤكد حكيم أنّ التحديات هي نفسها؛ تحديات جميع المطاعم والحانات، والتسعير بالدولار، لكن لا خيار أمامنا، فالكلفة كلّها علينا بالدولار؛ من مازوت ورواتب ومورّدين وما إلى ذلك. فمصروف المازوت وحده بالدولار شهرياً يفوق الـ30 ألف دولار. ويشدّد حكيم على أنّ الأسعار ليست مرتفعة بالمقارنة مع ارتفاع الأسعار في البلد، إذ "اتفقت أنا وشركائي على الحفاظ على هذا المستوى من الأسعار لنحافظ على زبائننا المعتادين الذين يحبّون أجواءنا وإن كانت أحوالهم المادية مختلفة عن ذي قبل". 
 
 
ورغم انتقادات البعض للأسعار، فإنّ "الحجوزات "مفوّلة" حتى شهر آب، ويومياً الحجوزات هائلة، وفق حكيم و"الحركة قوية جداً في المكان". 
 
وعمّا إذا كان لا يزال في لبنان مقوّمات لقطاع السهر، رغم الأزمة، يوضح حكيم أنّ هناك أماكن محددة ومعدودة في بيروت لا تزال تحافظ على هويتها وزبائنها المخلصين وجوّها الذي تتميّز به والذي يقصدها الزبائن من أجله، وهي أماكن تختلف عن أماكن السهر الرائجة اليوم. لذلك هناك ضغط على هذه الأماكن القليلة، إلى جانب عامل إقفال عدد من الحانات بسبب الأزمة التي قلّلت من وجهات السهر. لكن "هذا لا يعني أنّ البلد بألف خير"، بحسب حكيم، لكنّ اللبناني يحب الحياة الليلية و"Capitole" والأماكن الشبيهة بجوّه ونمطه، يوفّر للزبون تجربة سهر مشابهة للسهر ما قبل الأزمة، فمعالم السهر بعد الأزمة تغيّرت.
 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم