الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بالصور- وجوه واجمة في طابور الذُّل تنتظر الفرج... ملامح رسمها الانهيار

المصدر: "النهار"
وجوه واجمة لمواطنين جمعهم الذلّ والخيبة أمام محطة "الأيتام" عصر اليوم (نبيل إسماعيل).
وجوه واجمة لمواطنين جمعهم الذلّ والخيبة أمام محطة "الأيتام" عصر اليوم (نبيل إسماعيل).
A+ A-
وجوه واجمة ضاقت ذرعاً بالوضع المأسوي الذي يغرق فيه لبنان. الجميع سواسية في طوابير الذلّ والوجع واحد والخيبة تعتلي الوجوه في رحلة البحث عن وقود، ضمن مشهد كاريكاتوريّ هزليّ يرسم ملامح الانهيار.

عدسة الزميل نبيل إسماعيل رصدت وجوهاً متعبة لمواطنين جمعتهم الخيبة والقلق وقد سئموا الانتظار أمام محطة "الأيتام"- طريق المطار بعد ظهر اليوم.
 
وفي غضون انتظار المواطن لساعات أمام المحطات بلا أفق واضح لنهاية هذا الطابور، يبدو سيناريو الأيّام المقبلة على صعيد أزمة البنزين ضبابيّاً جدّاً، فالشركات توّزع ما لديها من مخزون في الأسواق، وبدورها المادّة تحوَّل إلى السوق السوداء لتزداد حدّة الأزمة.
 
القرار النهائيّ في شأن تاريخ رفع الدعم لم يؤخذ بعد، لكن جميع مؤشّراته موجودة، فاستيراد البنزين متوقف حسب ما أفاد رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط جورج فيّاض "النهار"، والـ200 مليون دولار التي خُصّصت للاستيراد المدعوم لم يُعرف مصيرها بعد، ففي حال نفدت نكون أمام رفع تلقائيّ للدعم، لأنّ ما آل إليه اجتماع بعبدا الذي وضع آلية الدعم الجديدة نصّ على أنّ الدعم سيُرفع تدريجيّاً والخطوة الأولى هي تخفيض الدعم من 3900 ليرة لبنانيّة إلى 8 آلاف ليرة.
 
ووفق فيّاض "توجد باخرتان راسيتان في البحر، لكن غير حائزتين على الأذونات اللّازمة للاستيراد المدعوم"، هذه المرّة، وعلى خلاف ما حصل قبل تخفيض الدعم للمرّة الثانية، لا موافقات مسبقة للشركات المستوردة للنفط، وجميعها جمّدت استيراداتها للبنزين المدعوم.

أمّا المازوت فوضعه مختلف. فبعد أن سمحت الوزارة للمصانع باستيراد المادّة للأغراض الصناعيّة بشكل مستقلّ، وتالياً تدفع ثمن البضائع بالدولار النقديّ، بات اليوم متوفّراً بـ540 دولاراً لكلّ من يرغب.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم