اليابان والإمارات ستتعاونان في تقنية لإنتاج الهيدروجين وسلسلة لتوريده

أكّدت وزارة الصناعة اليابانية أنّ طوكيو وأبوظبي اتفقتا، اليوم الخميس، على العمل معاً على تقنية لإنتاج الهيدروجين وتأسيس سلسلة توريد دولية.

يشير هذا التآزر، الذي جاء في مذكرة تعاون بين الإمارات المنتجة للنفط واليابان المستوردة للطاقة، إلى الحماس المتزايد للاستثمار في الهيدروجين الذي يتيح إمكانية المساعدة في مكافحة تغير المناخ.

حدّدت حكومة طوكيو هدفاً في كانون الأوّل هو تعزيز طلبها السنوي على الهيدروجين إلى ثلاثة ملايين طن بحلول 2030 من نحو مليوني طن الآن، وإلى 20 مليون طنّ بحلول 2050، في إطار إستراتيجية نمو أخضر للوصول إلى صافي انبعاثات كربون صفرية بحلول 2050.

والهدف من اتفاق اليوم هو أن تصبح اليابان قادرة على استيراد هيدروجين من إنتاج الإمارات، والذي قد يُنتج من الوقود الأحفوري لكن مع التقاط انبعاثاته واستخدامها في الصناعة.

وسيتعاون البلدان أيضاً لتعزيز طلب الهيدروجين في الإمارات.

يدخل الهيدروجين، الذي يُستخلص بالأساس من إنتاج الغاز الطبيعي أو الفحم، منذ وقت طويل في استخدامات كثيرة مثل وقود الصواريخ وصناعة الأسمدة.

لكن مع سعي الحكومات لمواجهة تغير المناخ، فإن الهدف هو التحوّل إلى الهيدروجين الأخضر الخالي من الانبعاثات الذي يُنتج باستخدام الطاقة المتجددة وأيضاً توسيع نطاق استخدامه ليحل محل طاقة الوقود الأحفوري في العمليات الصناعية، ويكون وقوداً لوسائل النقل. لكن لا تزال هناك عوائق كثيرة تشمل التكلفة والبنية التحتية.