أسهم اليابان تبلغ ذروة 30 عاماً بفضل آمال التعافي والنتائج

صعدت الأسهم اليابانية صعوداً كبيراً، ليبلغ المؤشران "نيكي" القياسي و"توبكس" الأوسع نطاقاً أعلى مستوياتهما في 30 عاماً، إذ رفعت نتائج قوية ثقة المستثمرين حيال تعافي الاقتصاد من الجائحة.

وقفز "نيكي" 2.12 في المئة إلى 29388.50 نقطة، أعلى مستوى له منذ آب 1990، في حين تقدم "توبكس" 1.75 في المئة مسجلاً 1923.95 نقطة، ذروته منذ حزيران 1991.

رفع ذلك إجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة بالسوق الرئيسية لبورصة طوكيو إلى مستوى قياسي بلغ 712 تريليون ين (6.75 تريليون دولار)، وفقاً للبورصة.

وقال مدير استثمارات اليابان لدى "كريدي سويس" للأنشطة المصرفية الخاصة، سويتشيرو ماتسوموتو: "في ظل توزيع اللقاحات وتراجع عدد إصابات كوفيد-19 اليومية، فإن توقعات عودة الأوضاع الطبيعية في الاقتصاد تتزايد. أداء الشركات على نحو أفضل من المتوقع في هذه البيئة يرفع المعنويات أيضاً. وشركات أميركية عديدة أعلنت نتائج قوية والشركات اليابانية، خاصة تلك الحساسة للطلب الخارجي، تحذو حذوها."

وصعد سهم "كوبي" للصلب 17.47 في المئة، متصدراً المكاسب على "نيكي"، بعد رفع توقعات الشركة للعام بأكمله، في حين قفز سهم "نيبون" للصلب 10.04 في المئة بعد تقليص توقعات صافي الخسائر السنوية.

وزاد سهم "تويوتا موتور" 1.45 في المئة، قبيل تقرير نتائجها المقرر غداً.