الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فياض التقى تجمع الشركات المستوردة للنفط... "عليها القيام بواجباتها وتسليم المحروقات إلى الأسواق"

المصدر: "النهار"
خلال الاجتماع (مارك فياض).
خلال الاجتماع (مارك فياض).
A+ A-
على وَقع اصطفاف المواطنين أمام محطات المحروقات منذ عطلة نهاية الأسبوع، اجتمع وزير الطاقة وليد فياض بالشركات المستوردة للنفط، وقال بعد الاجتماع: "نتابع ملاحقتنا لسلسلة تزويد المحروقات التي بدأناها في عطلة نهاية الأسبوع من المحطات، وانتقلنا إلى الشركات المستوردة للنفط وإلى المستودعات، واليوم التقينا بقيادات هذه الشركات كي نؤكّد الأهداف".
 
وشدّد فيّاض على أنّه "لا يوجد أزمة محروقات في لبنان خلال هذه المرحلة، فصحيح أنّ الحرب في أوكرانيا تؤثّر على سوق النفط، وبشكل خاص على الأسعار، لكن الشركات في لبنان وجدت مصادر متعدّدة لاستيراد البنزين والمازوت بدلاً من أوكرانيا". ولفت إلى أنّ "الشركات اتّفقت على التعاون في ما بينها عندما تقلّ كمّية البضائع لدى إحداها".
وبالنسبة إلى كمّيات الوقود الموجودة حالياً، قال فياض إنّ "في السوق كمية كافية، وهناك بواخر ستُفرغ حمولتها، وحصلنا على تعهّدات بضمات استمراريّة استيراد المحروقات".
 
وأوضح فياض بأنّ الأسعار لن ترتفع يومياً بشكل يسمح بالتخزين"، مشيراً إلى أنّ "الأسعار سترتفع، لكن ليس بشكل كبير كما يتناقل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي"، معتبراً أنّها "أرقام مضخّمة، والهدف منها خلق حال من الهلع".
 
وعن تاريخ صدور التسعيرة، أفاد فياض بأنّه "لا يوجد تاريخ محدّد لها، ونحن ندرس حالياً أسعار النفط، كي نصدر الجدول الجديد".
 
وشدّد فياض على ضرورة التزام الشركات "بالسعر الرسمي، وعدم التوقّف عن تسليم البضائع عندما تتوقّع ارتفاعاً في الأسعار، لأنّ واجبهم تأمين المحروقات للسوق، وعلى أساسه لديهم الرّخص وحقوق العمل في القطاع؛ فإذا كانوا يريدون عدم الالتزام بواجباتهم، فإنّهم يفقدون حقوقهم في القطاع". لكنه تابع القول "يوجد تعاون مع الشركات، ونعوّل عليه حتى لا يخضع الشعب اللبناني لتجاذبات، أو لابتزاز".
وعن المحطات التي لديها مخزون ولا تبيعه الآن، قال فياض "سنقفلها، وسنسحب الرّخصة منها".
 
من جهتها، أكّدت مديرة المديرية العامة للنفط أورور فغالي أنّ "الوزارة تتابع الأسعار العالميّة للنفط، وفيّاض يهمه تأثير سعر البنزين على القطاعات في لبنان، في السوبرماركات، والمولّدات؛ لذلك نتأخّر في إصدار الجدول، لأنّ مسألة ليست احتساباً سريعاً للأسعار، إنّما لديها انعكاسات اقتصادية ندرسها".
 
أمّا رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس فقال إنّهم "كشفوا لفياض كلّ الأرقام والمستندات بالنسبة إلى المخزون في لبنان"، ولفت إلى أنّ "البضاعة الموجودة في لبنان ليست جميعها مسعّرة؛ وبوضعنا الآن، في ظلّ تغيّر الأسعار بشكل مستمرّ، توقّفت المصافي عن التسعير كي تعيد السيطرة على الأسعار"، مشدّداً على أنّهم في "الشركات ملتزمون بتأمين الأسواق".
 
(مارك فياض).
 
(مارك فياض).
(مارك فياض).
(مارك فياض).
(مارك فياض).
(مارك فياض).
(مارك فياض).
(مارك فياض).
(مارك فياض).
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم