"جمعية بوزار" قامت بجولة على معالم رحبة

في اطار خطتها لدعم السياحة البيئية والثقافية والتراثية في القرى والبلدات الشمالية وتعزيزعرى التواصل بين منوعات العائلة الشمالية، قامت "جمعية بوزار للثقافة والتنمية" برحلة الى بلدة رحبة وغابة العذر في عكار، شارك فيها حوالي ٧٠ شخصا من طرابلس ومحيطها. وانطلق المشاركون من امام مركز الجمعية في شارع عزمي في طرابلس وكانت المحطة الأولى عند مدخل رحبة حيث اقيمت جدارية ضخمة للرحابنة، تكريما للعائلة الرحبانية التي تعود جذورها الى بلدة رحبة التي اكسبتهم شهرة العائلة.

وكان في استقبال الوفد اعضاء اللقاء الثقافي والاجتماعي وكشاف التربية وجمعية رحبة تجمع، في المكان الذي يحتضن ايضا نصب الام، كما شجرة الزيتون التي زينت لتكريم ضحايا جريمة المرفأ .

الجدارية والنصب وشجرة الزيتون صممتها ورعتها جمعية رحبة تجمع على ما شرحت رئيسة الفوج الكشفي هلا منصور.

ثم كانت جولة على معالم البلدة عبر طرقها الخضراء، بمواكبة شرطة البلدية ونخب من البلدة وبشرح تاريخي مسهب من الياس البايع، نحو نبع الجوزة والمطاحن القديمة، والمغاور الثلاث، وصولا الى سيدة لبتة حيث حصل لقاء حواري واسع بين الاهالي والمشاركين برعاية اللقاء الثقافي والاجتماعي، تخلله شرح لتاريخ البلدة، ونمط حياتها وصولا لواقعها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الحالي، تبعتها ترويقة قروية مقدمة من اللقاء.

وقد شرح الاب بولس تاريخ سيدة لبتة الكنيسة الاثرية المكتشفة حديثا والتي تعود لعصور قديمة، علما ان البلدة تضم كنيسة مار جرجس التاريخية والتراثية.

وبعد زيارة ساحة البلدة وعين الضيعة وشرح تاريخي من شيخ الجامع هيثم الرفاعي، توجه الجميع في مسيرة بيئية نحو الينابيع والمطاحن القديمة للتمتع بالطبيعة الرحبانية الخضراء.
ثم انطلق المشاركون نحو غابة العذر والتي تضم اشجار سنديان بعلو ثلاثين مترا، حيث مارسوا رياضة المشي في الغابة قبل ان يعودوا الى طرابلس، عازمين على ابراز المعالم البيئية والتاريخية والتراثية التي تتميز بها الجبال الشمالية، خصوصا في منطقة عكار التي طال حرمانها.

ووجهت جمعية بوزار التحية والامتنان لاهالي رحبة على حفاوة الاستقبال وحيوية المرافقة، وقدمت للمستقبلين كتيبات عن رؤية واهداف ونشاطات الجمعية، كما وعدت بمتابعة التواصل واللقاءات.