بالصور والفيديو- بانتظار جدول الإثنين... محطات مقفلة وعودة الطوابير في المناطق

تشهد محطات المحروقات في مناطق عدّة من لبنان، منذ مساء أمس، ازدحاماً بسبب إقبال المواطنين بشكل كبير على تعبئة خزانات سياراتهم بمادة البنزين أو المازوت.

وعمدت بعض المحطات إلى إغلاق أبوابها ورفع خراطيمها.

 

وفي صو، جالت دوريات أمن الدولة جالت على محطات المنطقة وفي ساحل رأس العين والقليلة والناقورة، وأجبرت أصحابها على فتح خراطيمها أمام السيارات بالقوة.

كما حذّرت أصحاب المحطات من مغبة إقفالها تحت طائلة المسؤولية، وتعرض المخالفين لمحاضر ضبط والإقفال بالشمع الأحمر.

 

وبالأمس، قال مصدر مطلع على ملف توزيع الوقود لـ"النهار" إنّ "جدول الأسعار الأخير الصادر عن وزارة الطاقة والمياه- المديرية العامة للنفط لا يناسب الشركات المستوردة للوقود، بخاصة بعد صعود سعر برميل النفط العالمي، الأمر الذي دفعهم إلى التوقف عن توزيع المادّة إلى حين تعديل التعرفة من جديد، فارضين هذا التعديل على وزارة الطاقة".

من جهته، أكّد وزير الطاقة وليد فياض لـ"النهار" أن "البنزين متوفر وبكميات تكفي السوق اللبنانية"، معتبراً أن "ما يحصل الآن في محطات المحروقات أزمة مفتعلة، لأن سعر برميل النفط العالمي ارتفع، لكن لا يمكننا أن نحدّد للشركات المستوردة للنفط التاريخ الذي سنصدر فيه الجدول الجديد للأسعار"، داعياً المواطنين إلى "عدم التهافت لشراء البنزين".

بالموازاة، لفت مصدر رسمي لـ"النهار" إلى أن "جدول أسعار المحروقات الجديد سيصدر الإثنين، ومن المرتقب أن تكون زيادة سعر البنزين نحو 20 ألف ليرة، والكميات الموجودة حالياً في السوق تكفي 7 أيّام".