اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تسارع نمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية مع تعزز التعافي
03-06-2021 | 09:48
المصدر: "رويترز"
أظهر مسح أنّ القطاع الخاص غير النفطي في السعودية نما للشهر التاسع على التوالي في أيار الماضي، كما سجّلت وتيرة نموه تسارعاً للشهر الثاني على التوالي، ليعزز تعافيه من الوباء والانخفاض غير المسبوق في أسعار النفط العام الماضي.
وارتفع مؤشر "آي.إتش.إس ماركت" لمديري المشتريات في السعودية المعدّل في ضوء العوامل الموسمية إلى 56.4 في أيار من 55.2 في نيسان، وهي أسرع وتيرة نمو منذ كانون الثاني. وأشار إلى تحسّن قوي في أوضاع الأعمال واقترب من المتوسط البالغ 56.9.
قال صندوق النقد الدولي في تقرير مؤخراً إنّه يتوقع نمو الاقتصاد السعودي، وهو الأكبر في العالم العربي، 2.1 في المئة في 2021 بعد انكماشه 4.1 في المئة العام الماضي نتيجة الصدمة المزدوجة لفيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.
وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج، وهو مقياس لنشاط الأعمال، إلى 62 في أيار من 58.7 في نيسان، وهي أقوى وتيرة له منذ أواخر عام 2017. وتشير تلك القراءة، وهي أعلى من المتوسط البالغ 61.5، إلى زيادة سريعة في الإنتاج، إذ رصدت الشركات زيادة في طلبيات الشراء الجديدة وزيادة أنشطة التسويق.
وشرح الاقتصادي في "آي.إتش.إس ماركت" التي أعدّت المسح ديفيد أوين "استمرت معظم الشركات في العمل بأعداد ثابتة من القوى العاملة، مما يشير إلى التركيز على رفع الإنتاجية مرّة أخرى إلى مستويات ما قبل كوفيد. على الجانب الإيجابي، تمت زيادة المخزونات بأسرع وتيرة في عام ونصف العام، إذ تستعد الشركات لمزيد من التعافي في الطلب خلال الأشهر المقبلة".
خففت المملكة الشهر الماضي بعض القيود المرتبطة بالسلامة الصحية، مما سمح للزوار الأجانب بالسفر من دون الخضوع لحجر صحي طالما تلقوا التطعيم ضدّ كورونا، غير أنه لا تزال هناك 20 دولة محظورة.
وقال تقرير مؤشر مديري المشتريات "بعد الانخفاض في كل شهر من الأشهر الأربعة السابقة، ارتفع مؤشر الإنتاج المستقبلي بما يشير إلى تعزز طفيف لتوقعات الأعمال في أيار. ومع ذلك، كان مستوى التفاؤل للأشهر الاثني عشر المقبلة أقل بكثير من متوسط السلسلة".
وارتفع مؤشر "آي.إتش.إس ماركت" لمديري المشتريات في السعودية المعدّل في ضوء العوامل الموسمية إلى 56.4 في أيار من 55.2 في نيسان، وهي أسرع وتيرة نمو منذ كانون الثاني. وأشار إلى تحسّن قوي في أوضاع الأعمال واقترب من المتوسط البالغ 56.9.
قال صندوق النقد الدولي في تقرير مؤخراً إنّه يتوقع نمو الاقتصاد السعودي، وهو الأكبر في العالم العربي، 2.1 في المئة في 2021 بعد انكماشه 4.1 في المئة العام الماضي نتيجة الصدمة المزدوجة لفيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط.
وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج، وهو مقياس لنشاط الأعمال، إلى 62 في أيار من 58.7 في نيسان، وهي أقوى وتيرة له منذ أواخر عام 2017. وتشير تلك القراءة، وهي أعلى من المتوسط البالغ 61.5، إلى زيادة سريعة في الإنتاج، إذ رصدت الشركات زيادة في طلبيات الشراء الجديدة وزيادة أنشطة التسويق.
وشرح الاقتصادي في "آي.إتش.إس ماركت" التي أعدّت المسح ديفيد أوين "استمرت معظم الشركات في العمل بأعداد ثابتة من القوى العاملة، مما يشير إلى التركيز على رفع الإنتاجية مرّة أخرى إلى مستويات ما قبل كوفيد. على الجانب الإيجابي، تمت زيادة المخزونات بأسرع وتيرة في عام ونصف العام، إذ تستعد الشركات لمزيد من التعافي في الطلب خلال الأشهر المقبلة".
خففت المملكة الشهر الماضي بعض القيود المرتبطة بالسلامة الصحية، مما سمح للزوار الأجانب بالسفر من دون الخضوع لحجر صحي طالما تلقوا التطعيم ضدّ كورونا، غير أنه لا تزال هناك 20 دولة محظورة.
وقال تقرير مؤشر مديري المشتريات "بعد الانخفاض في كل شهر من الأشهر الأربعة السابقة، ارتفع مؤشر الإنتاج المستقبلي بما يشير إلى تعزز طفيف لتوقعات الأعمال في أيار. ومع ذلك، كان مستوى التفاؤل للأشهر الاثني عشر المقبلة أقل بكثير من متوسط السلسلة".
