الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"النهار" تنشر التقرير الأوّلي لتلوّث الشّواطئ نتيجة التّسرب النّفطي من اسرائيل واقتراح خطّة طوارئ للمعالجة والمتابعة وتحديد الأثر البيئي للتّلوث

المصدر: النهار
Bookmark
A+ A-
 - د. معين حمزة: أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية- د. ميلاد فخري: مدير مركز علوم البحار- د. شادي عبد الله: مدير أبحاث، مركز الاستشعار عن بعد- زياد سماحة: الإتحاد الدولي لصون الطبيعة ومواردها تأثر الساحل اللبناني الواقع  شرق البحرالمتوسط بشكل مباشر بالتسرب النفطي الذي حصل قبالة السواحل  الاسرائيلية والذي يرجح ان يكون مصدره احدى البواخر "المجهولة" حتى هذا التاريخ.تشير المعلومات إلى أن حادث التسرب وقع في الفترة ما بين 9 و10 شباط 2021، حيث أدت التيارات والأمواج واتجاهات الرياح إلى دفع كميات من النفط العائم على شكل قطران نحو الساحل اللبناني، أدت الى انتشاركميات كبيرة وبنسب متفاوتة من كتل لزجة من القطران النفطي الأسود يتراوح قطرها بين 0.5 و 50 سم على مجمل الشواطئ الرملية والصخرية الممتدة من الناقورة جنوباً حتى بيروت شمالاً.بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء للمجلس الوطني للبحوث العلمية حول التنسيق مع الادارات المعنية ومتابعة القضية ودراسة كيفية التعامل مع هذا التسرب وأضراره (295/ص و تاريخ 22/2/2021) قام باحثون من المجلس الوطني للبحوث العلمية وبالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بمسح ميداني (ارضي و بحري وجوي) بالإضافة الى تحليل بعض المرئيات الفضائية وإعداد هذا التقرير الأولي. يهدف التقرير الأولي الذي أعده المجلس بالتنسيق مع الهيئات المحلية والناشطين البيئيين في المنطقة إلى عرض مشاهداته وتحديد مناطق التلوث واقتراح الإجراءات العاجلة الواجب إتخاذها لوقف الأثر السلبي على البيئة البحرية. كما أن المجلس سوف يتابع دراسة الأثر البيئي للتلوث على التنوع الحيوي واستدامة البيئة البحرية وإصدار تقارير دورية عن نتائج البحوث والدراسات الميدانية.  كما يتضمن التقرير نتائج المسوحات الميدانية لكل موقع من الناقورة إلى صيدا والرملة البيضاء في بيروت، وتقريرا عن المسح الجوي بواسطة طائرة مسيرة، ونمذجة للبقعة النفطية أمام الساحل الإسرائيلي وبعض الصور المجمعة من المسوحات الميدانية والجوية. في الوقائع:بتاريخ 20 شباط 2021، تناقلت وسائل إعلام عالمية أخباراً عن حصول تلوث نفطي أمام ميناء أشدود في إسرائيل، وتسببه بكارثة بيئية "غير مسبوقة"، دون إعطاء معلومات دقيقة عن مصدر التلوث وكمية المواد النفطية الملوثة والإتجاهات التي اتخذتها البقعة النفطية في منطقة شرق المتوسط. بتاريخ 23 شباط 2021، قام الفريق العلمي المختص في كل من المركز الوطني لعلوم البحار والمركز الوطني للإستشعار عن بعد التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية بجولة ميدانية لتقييم اثر التلوث ومدى انتشاره على الشواطئ الممتدة من الناقورة الى بيروت، بالإضافة إلى جمع العينات من محمية ساحل صور الطبيعية ومن الناقورة والبياضة تمهيداً لتحليلها والأعداد لعملية المسح الجوي بواسطة طائرة مسيرة خاصة. تجدر الإشارة إلى التعاون الوثيق الذي تم ميدانياً خلال إعداد التقرير مع كلٍ من رئيس بلدية صور- رئيس اتحاد بلديات القضاء (السيد حسن دبوق) والاتحاد العالمي لصون الطبيعية ومواردها IUCN  (الخبير زياد سماحة) والمركز اللبناني للغطس (الخبير يوسف الجندي) ومحمية ساحل صور الطبيعية (المهندس حسن حمزة) ووحدة إدارة مخاطر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم