الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

وزير الزراعة في "يوم التفاح اللبناني": نعمل على تأمين طاقة شمسيّة للبرادات والتصدير إلى البلدان المجاورة

المصدر: "النهار"
من جولة وزير الزراعة عباس الحاج حسن إلى البقاع.
من جولة وزير الزراعة عباس الحاج حسن إلى البقاع.
A+ A-
بدأ وزير الزراعة عباس الحاج حسن جولة لمناسبة يوم التفاح اللبناني، استهلها بزيارة إلى بلدة اللبوة في محافظة بعلبك الهرمل، حيث عقد لقاءً جامعاً ضم رؤساء بلديات في المنطقة وفاعليات ومزارعين في منزل رئيس بلدية اللبوة.  
 
يوم التفاح في بعلبك: مخاطر تُهدّد المزارعين والموسم!
تحول يوم التفاح اللبناني فرصة للمزارعين البقاعيين ليطلقوا صرختهم أمام مسؤول اختار أن يكون حاضراً بينهم، فهذا اليوم الذي يعدّ مأساة للمزارع بعد أن يبست معظم أشجاره قبل أن تأتي ثمارها جراء الكلفة العالية للري والانقطاع الدائم للتيار الكهربائي.

واعتبر الحاج حسن في تصريح للإعلاميين أننا "رغم معاناتنا من أزمة كبيرة في القطاع الزراعي وفي كل القطاعات، لكن الصحيح أكثر أنه يجب أن لا نقف عند هذه الأزمة، ونحن كوزارة نشعر بمعاناة المرازعين ونعمل على مساعدتهم من خلال توسيع الهامش مع العمل النقابي في سبيل الوصول إلى خواتيم إيجابية. أمّا في موضوع التفاح وتصدير إنتاجه، فتحنا أسواقاً، ونزف البشرى للمزارعين بأن أسواق الأردن ستفتح أمام منتوجاتنا في 15 تشرين الأول الجاري، وسيكون التصدير إلى كافة المناطق الأردنية وهذا سيريح السوق اللبنانية، وكذلك كان هناك تجاوب إيجابي من الأخوة المصريين ووعدنا وزير الزراعة العراقي بأن الأسواق العراقية مفتوحة بالكامل أمام المنتوجات اللبنانية، ولا بد أن نتحدث بشكل رسمي مع الأخوة في سوريا لإزالة العقبات أمام الترانزيت، وبالحوار يمكن الوصول إلى نتائج إيجابية، ومازال لدينا تعثر في بعض الأسواق التي نأمل أن تفتح اليوم قبل الغد أمام المنتوجات اللبنانية، ونحن لا يوجد لدينا أي عدو في هذه الدنيا إلّا العدو الإسرائيلي".
 
في السياق، وضع الحضور بصورة الجولة التي قام بها في الدول العربية، بغية توسيع عمليات التصدير وخصوصاً منتج التفاح اللبناني الفاخر، حيث تم الاتفاق على أن تكون الأولوية في الأيام المقبلة تأمين البرادات التي تعمل على الطاقة الشمسية من خلال الهيئات المانحة، على أن يكون هناك شراكة ما بين البلديات ووزارة الزراعة والهيئات الأهلية بهذا الخصوص.

كما أعلن الوزير أن "وزارة الزراعة تتعاطى مع هذا الملف بمنظار وطني بامتياز، وكل لبنان من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب والجبل والبقاع"، داعياً "كل الأحزاب والقوى السياسية والبلديات والتعاونيات والنقابات والهيئات الوطنية بأن تتكامل جهودها لخدمة المزارعين". وأضاف: "نحن كحكومة لبنانية اتخذنا عدة اجراءات منها شراء ما يقل عن مليون دولار من التفاح المحلي لصالح الجيش والقوى الأمنية، وأيضاً الهيئات المانحة وتحديداً wfc وعدتنا أن تدرس هذا الملف مع روما في سبيل أن يكون هناك شراء لكميات من الفاكهة اللبنانية بشكل مستدام لصالح اللاجئين على الأراضي اللبنانية".

هذا وشدّد على "ضرورة العمل لفتح اسواق جديدة أمام المنتوجات الزراعية اللبنانية، لا سيما الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ونأمل التوسع إلى أسواق باكستان ودول المغرب العربي وغيرها"، مؤكّداً أن "العمل جار مع الجهات المانحة لتجهيز 100 براد زراعي بالطاقة الشمسية، وإلى أن يكون هناك شراكة بين البلديات والمزارعين".

ولفت الحاج حسن إلى أنه "حتى الآن تم تصدير 64 ألف طن من التفاح، منها 50 طناً إلى مصر، و10 ملايين طن إلى الخليج، و4 ملايين طن إلى العراق. وخلال سنة 2019 صدّرنا 39 ألف طن، وعام 2020 صدرنا 50 ألف طن، وسنة 2021 ارتفعت الكمية المصدرة إلى 120 ألف طن، ونحن نتوقع أن كمية صادرات التفاح هذا العام لن تقل عن 150 ألف طن".
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم