أزمة تهدّد طبق الميلاد في بريطانيا... نفوق نصف الديوك الرومية بسبب إنفلونزا الطيور

قد يجد البريطانيون صعوبة في الحصول على ديك رومي أو إوزّة، مِمّا جرى تربيتها في مزارع مفتوحة، لطاولة عيد الميلاد هذا العام، بعدما قال رئيس قطاع الدواجن إنّ نحو نصفها إمّا نفق أو أُعدم نتيجة أكبر تفشٍّ على الإطلاق لأنفلونزا الطيور في البلاد.

وقال ريتشارد غريفيث، المدير التنفيذي لمجلس الدواجن البريطاني، للمشرّعين، إنّ المزارعين البريطانيين عادة ما ينتجون 1,2 إلى 1,3 مليون طائر في مزارع مفتوحة لموسم الأعياد.

وأضاف: "رأينا أن نحو 600 ألف من تلك الطيور المرباة في مزارع مفتوحة قد تأثر بصورة مباشرة".

وأثناء تقديم الأدلة للجنة البيئة والغذاء والشؤون الريفية بالبرلمان قال غريفيث إنّ إجمالي إنتاج الديوك الرومي لعيد الميلاد في بريطانيا عادة ما يكون نحو 8,5 إلى تسعة ملايين طائر. ومن هذه الطيور نفق أو أٌعدم ما يزيد عن المليون بقليل. ولم يوضح تأثير ذلك على الأسعار.

وأضاف غريفيث أنّه منذ بداية تشرين الأول، ظهرت نحو 140 حالة إصابة بأنفلونزا الطيور في بريطانيا مع إعدام 1,6 مليون طائر.

وقال إنّ 36 في المئة من مزارع الدواجن في بريطانيا تخضع الآن لقيود بسبب إنفلونزا الطيور مِمّا يعني وجوب إبقاء الطيور في حظائرها.