اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لم يرغبوا بوجود ترامب… أعضاء "مارالاغو" يغادرون المنتجع: "مكان مُحبِط للغاية" (فيديو)
28-01-2021 | 10:50
المصدر: النهار
غادر عدد من أعضاء منتجع "مارالاغو" الأوفياء، لأنهم لم يعودوا يرغبون في أن يكون لهم أيّ صلة بالرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال مؤلف كتاب "مارالاغو: داخل بوابات السلطة في قصر دونالد ترامب الرئاسي" لورانس ليمير: "إنه مكان محبِط للغاية، فالأعضاء غير معنيين بالسياسة والطعام ليس جيداً أيضاً".
وأفاد ليمير بأنه تحدث إلى عدد من الأعضاء السابقين الذين "انسحبوا بصمت" بعد مغادرة ترامب منصبه، وفق ما نشر موقع "سي أن أن" الأميركي.
وانتقل ترامب إلى عقار بالم بيتش في ولاية فلوريدا بعد انتهاء فترة ولايته الأسبوع الماضي. لكن بدون طابع رئيس الولايات المتحدة الحالي الذي يعمل في الفندق، يجد الضيوف أن المنتجع خسر أهميته.
وقال مؤلف كتاب "مارالاغو: داخل بوابات السلطة في قصر دونالد ترامب الرئاسي" لورانس ليمير: "إنه مكان محبِط للغاية، فالأعضاء غير معنيين بالسياسة والطعام ليس جيداً أيضاً".
وأفاد ليمير بأنه تحدث إلى عدد من الأعضاء السابقين الذين "انسحبوا بصمت" بعد مغادرة ترامب منصبه، وفق ما نشر موقع "سي أن أن" الأميركي.
وانتقل ترامب إلى عقار بالم بيتش في ولاية فلوريدا بعد انتهاء فترة ولايته الأسبوع الماضي. لكن بدون طابع رئيس الولايات المتحدة الحالي الذي يعمل في الفندق، يجد الضيوف أن المنتجع خسر أهميته.
ففي التفاصيل، لم يكن هناك أيّ ترفيه في أثناء الوباء. وأضاف ليمير: "إنه مكان حزين ولم يعد كما كان".
وعندما كان ترامب رئيساً، دفع الكثير من الناس ما يصل إلى مئتي ألف دولار أميركي لعضوية في منتجع "مارالاغو". وأشار ليمر إلى أنّ الناس لا يعتقدون أنهم سيستمرون في دفع هذه المبالغ الطائلة مقابل العضوية.
وتضررت فنادق وشركات ترامب بشدة بشكل خاصّ في خلال جائحة فيروس كورونا. لكن المبيعات في منتجع "مارالاغو" ازدادت خلال العام الماضي من 21.4 مليون دولار أميركي إلى 24.2 مليون دولار.
وعام 2019، نقل الرئيس السابق مقر إقامته الدائم إلى منتجع فلوريدا من برج ترامب في ولاية نيويورك.
