التقت كايثي ويرثمان بمنقذها بعد أكثر من 50 عاماً. إذ وفي مقابلة تلفزيونية أجرتها وكانت تروي خلالها قصة اختفائها من منزلها في العام 1968، جمعها الصحافي مع مارك بيرني، الذي وجدها آنذاك رفقة أصدقائه.
وفي التفاصيل، اختفت الطفلة كايثي من منزلها في أوستراليا لثلاثة أيام، ومن المرجّح أنّه تم اختطافها آنذاك وقص شعرها، وذكرت في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" أنّه لم تتعرّض للعنف.
ووجدها حينها ثلاثة شبان مراهقين، كانوا قد هربوا من مدرستهم، على بعد 17 ميل عن منزلها.
ولطالما سعت كايثي لمقابلة الشبان، وهذا ما حصل في المقابلة الصحافية المذكورة، إذ جمعها الصحافي مع بيرني، وهو أحد الشبان الثلاثة، وكان اللقاء وجدانياً، فلم تصدّق كايثي ما حصل ووصفته بالحلم.