كوفيد-19 يفرض إرجاء كرنفال ريو دي جانيرو الى أجل غير مسمّى
بات كرنفال ريو دي جانيرو آخر حدث عالمي شهير طاله وباء كوفيد-19، إذ أعلن منظمو هذا المهرجان السنوي إرجاء نسخته للسنة 2021 إلى أجل غير مسمى بسبب الوباء الذي ما زال يتفشى في البرازيل، في وقت يرغم تفشي فيروس كورونا المستجد سلطات الدول عبر العالم على تشديد القيود المفروضة لمكافحته.
وقال رئيس الرابطة المستقلّة لمدارس السامبا في ريو دي جانيرو (لييسا) المولجة تنظيم هذا الحدث السنوي جورجي كاستانييرا للصحافيين الخميس الماضي، إننا "انتهينا إلى استنتاج مفاده أنّه يجب تأجيل الحدث"، مضيفا "ببساطة لا يمكننا إجراؤه في شباط المقبل. لن يكون لدى مدارس السامبا الوقت أو الموارد المالية والتنظيمية لكي تكون جاهزة في شباط 2021".
ولم يعلن كاستانييرا الموعد الجديد المحتمل لهذا الحدث الذي يجذب سنوياً إلى المدينة الساحلية ملايين السيّاح من سائر أنحاء البرازيل والعالم أجمع. وينطبق قرار "لييسا" على الفعالية الرسمية الأساسية في الكرنفال وهي مسابقة مدارس السامبا التي تجري على جادة سامبودرومو الشهيرة، غير أن السلطات البلدية لم تكشف ما إذا كانت ستسمح بإقامة حفلات الشوارع التي تقام على هامش الكرنفال والمرافقة للحدث. علماً أنّ البرازيل هي ثاني دولة في العالم بعد الولايات المتحدة على صعيد أعداد الوفيات الناجمة عن الوباء.
وتسجل البرازيل تباطؤا نسبيا في انتشار الوباء مقارنة مع المستويات الأعلى المسجلة في تموز الماضي، لكنها شهدت في الأسبوعين الأخيرين في المعدل حوالى 30 ألف إصابة جديدة يوميا و735 وفاة جديدة، وفق الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة. وبلغ عدد المصابين بالفيروس الفتّاك في البرازيل 4.7 ملايين شخص توفي منهم حوالى 140 ألفاً.
وقال رئيس الرابطة المستقلّة لمدارس السامبا في ريو دي جانيرو (لييسا) المولجة تنظيم هذا الحدث السنوي جورجي كاستانييرا للصحافيين الخميس الماضي، إننا "انتهينا إلى استنتاج مفاده أنّه يجب تأجيل الحدث"، مضيفا "ببساطة لا يمكننا إجراؤه في شباط المقبل. لن يكون لدى مدارس السامبا الوقت أو الموارد المالية والتنظيمية لكي تكون جاهزة في شباط 2021".
ولم يعلن كاستانييرا الموعد الجديد المحتمل لهذا الحدث الذي يجذب سنوياً إلى المدينة الساحلية ملايين السيّاح من سائر أنحاء البرازيل والعالم أجمع. وينطبق قرار "لييسا" على الفعالية الرسمية الأساسية في الكرنفال وهي مسابقة مدارس السامبا التي تجري على جادة سامبودرومو الشهيرة، غير أن السلطات البلدية لم تكشف ما إذا كانت ستسمح بإقامة حفلات الشوارع التي تقام على هامش الكرنفال والمرافقة للحدث. علماً أنّ البرازيل هي ثاني دولة في العالم بعد الولايات المتحدة على صعيد أعداد الوفيات الناجمة عن الوباء.
وتسجل البرازيل تباطؤا نسبيا في انتشار الوباء مقارنة مع المستويات الأعلى المسجلة في تموز الماضي، لكنها شهدت في الأسبوعين الأخيرين في المعدل حوالى 30 ألف إصابة جديدة يوميا و735 وفاة جديدة، وفق الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة. وبلغ عدد المصابين بالفيروس الفتّاك في البرازيل 4.7 ملايين شخص توفي منهم حوالى 140 ألفاً.