الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

كيت ميدلتون والأمير وليم الصارمان في تربية أولادهما... "الصراخ محظور"

المصدر: "النهار"
الأمير وليم وكيت ميدلتون وأطفالهما.
الأمير وليم وكيت ميدلتون وأطفالهما.
A+ A-
يحرص دوق ودوقة كامبريدج على منح أطفالهما الثلاثة تربية عاديّة قدر الإمكان. وعلى الرغم من وجود مربّية أطفال، فإنّهما يقومان برعاية الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس بأنفسهما وضبطهم ومتابعتهم باستمرار، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.

يُشاهدُ الزوجان بانتظام وهما يصطحبان أطفالهما إلى المدرسة، ويقال إنهما يحبان مشاركتهم الأنشطة الترفيهية، مثل الحرف اليدوية والخبز واللعب في الحديقة.
 
لكن يُعتقَد أنّ كيت ووليم صارمان أيضاً عند الضرورة. ووفقاً للمصادر، هناك قاعدة واحدة في منزلهما يتبعها الزوجان الصارمان، وهي أنّ "الصراخ محظور" تماماً على الأطفال، وأيّ تلميح للصراخ يتم التعامل معه عن طريق الاستبعاد.
 
وبدلاً من ذلك، يُرسَل الولد المشاغب إلى غرفة نومه، فللزوجين الملكيّين أسلوب مختلف، مثل الدردشة على الأريكة. وأضاف المصدر: "يُؤخذ الطفل المشاغب بعيداً عن مكان الخلاف، وتتحدث إليه كيت أو وليم بهدوء. تُشرَح الأمور وتوضَح العواقب ولا يصرخان عليهم أبداً".
 
عندما يكون كيت ووليم في مهامّ ملكية، تقع رعاية الأطفال على عاتق المربّية ماريا بورالو، التي عيّنتها العائلة عام 2014، عندما كان جورج يبلغ من العمر ثمانية شهور، وتدرّبت في كلّية نورلاند المرموقة. تعيش في قصر كنسينغتون وتسافر مع العائلة في زيارات وجولات ملكية.
 
هناك عدد من القواعد تتعلّمها المربيات في كلية باث لفرضها على الأطفال أثناء رعايتهم، من المحتمل أن يتبعها جورج وشارلوت ولويس.
 
وشرحت لويز هيرين، الخبيرة في نورلاند، لصحيفة "ذا صن": "لن يكون هناك أيّ مشاغبات. هذا لأنّ ماريا تدرك أنه عندما ينزلون من الطائرة، ويمسكون بيد أمهم، يجب أن يبتسموا ويلوّحوا للحشود، ولا مجال للبكاء أو نوبات الغضب".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم