لحظات ذعر عاشتها إحدى الشابات بعد ظهور وجهها بفيديو إباحي: لن أسكت عن حقي

عاشت كيت إسحاق (30 عاماً) لحظات صدمة ورعب بعدما تفاجأت بوضع وجهها على فيديو إباحي منتشر بكثرة على شبكات التواصل.

وفي التفاصيل، كانت كيت تتصفّح تطبيق "تويتر" عندما صعقت برؤية فيديو إباحي لها لم تقدم يوماً على تصويره.

وقالت كيت: "أصبت بالذعر. شخص ما أخذ وجهي، ووضعه في فيديو إباحي. جعل الأمر يبدو كما لو كنت أنا في الفيديو".

وشرحت بأن الذين أقدموا على هذا الفعل، أخذوا وجهها من لقطات مقابلتها التلفزيونية، التي انتقدت فيها الموادّ الإباحيّة التي تُنشر من دون موافقة الأطراف المعنية.

 ويبدو أن ما حدث مع كيت كان انتقاماً من حملتها في العام 2019، حين ساهمت في إجبار موقع "بورن هاب" على إزالة جميع مقاطع الفيديو التي تمّ تحميلها من دون التحقّق منها.

وبالرغم من أن كيت لا تعرف هوية الشخص الذي لفّق الفيديو، فإنها رجّحت أن يكون على صلة بموقع الترفيه للكبار. وأضافت: "لقد كان انتهاكًا، تمّ استخدام هويتي بطريقة لا أوافق عليها".

وقد علّق كثيرون على فيديو كيت خاصّةً بعدما وضع أحدهم عنوان منزلها وعملها أسفله. وتلقّت الشابة إثر ذلك تهديدات بالهجوم والتعنيف والاغتصاب.

وبالرغم أن ناشري الفيديو نجحوا في ردع كيت، التي تراجعت عن حملتها بعد الحادث، فإنها أكدت سعيها إلى تحقيق العدالة، وتابعت: "لن أسكت عن حقي. لن أسمح لهم بالفوز".

يُشار إلى أن ناشري الفيديو استخدموا تقنية التزييف العميق، Deepfake التي تستند إلى الذكاء الاصطناعي. وعادة ما يلجأ صانعو الأفلام إلى هذه التقنية لاستبدال النجم في المشاهد الخطيرة.