الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اختبأت في مرحاض اللوفر قبل اقتحامها عرض أزياء لوي فيتون... ناشطة تستعيد لحظات دفاعها عن البيئة

المصدر: رويترز
ناشطة بيئية تقتحم عرض ازياء لوي فويتون خلال أسبوع الموضة في باريس في باريس (5 ت1 2021، ا ف ب).
ناشطة بيئية تقتحم عرض ازياء لوي فويتون خلال أسبوع الموضة في باريس في باريس (5 ت1 2021، ا ف ب).
A+ A-
اختبأت ماري كويت في مرحاض داخل متحف اللوفر‭‭ ‬‬للفنون في باريس لأكثر من ساعتين، وهي تخطط لاقتحام عرض أزياء دار لوي فيتون في أسبوع الموضة بالعاصمة الفرنسية، احتجاجا على الأضرار البيئية التي يقول نشطاء إنها ناجمة عن صناعة الأزياء.

وبعد دنوها من مدخل العرض مع اقتراب الحدث، لاحت لكويت الفرصة عندما كان العاملون منشغلين بوصول الممثلة الشهيرة كاترين دونوف.

تحدثت كويت بحماسة في هاتفها، وهي تتظاهر بأنها من الفريق المنظم، ودخلت.

انتظرت الوقت المناسب حتى بدأ العرض بموسيقى الأرغن الصاخبة وأجراس الكنائس، وحينها رفعت رايتها وانضمت إلى موكب عارضات الأزياء على الممشى الذي يتلألأ تحت أضواء الثريات.

وعن الثواني التي سبقت إبعادها عن الممشى في لوي فيتون، قالت الناشطة المدافعة عن البيئة البالغة 26 عاما، والعضو في جماعة "أصدقاء الأرض" لرويترز: "كان الأمر أشبه باستعادة القوة".

كانت اللافتة التي رفعتها مكتوبا عليها "الاستهلاك المفرط = الانقراض".

وقالت كويت إنها اتخذت موقفا في الخامس من تشرين الأول ضد صناعة الأزياء التي لم تف بوعودها بالعمل على مكافحة تغير المناخ ودفعت العلامات التجارية لتجديد مجموعاتها بشكل أسرع وإنتاج المزيد بتكلفة أقل.

وتابعت أن شركة "إل.في.إم.إتش" المالكة لدار لوي فيتون تعهدت خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكنها استبعدت المتعاقدين والموردين من حساباتها.

وردا على طلب من رويترز للتعليق، قالت الشركة إن هدفها المتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بأكثر من النصف بحلول 2030، والمعلن في نيسان، يشمل أنشطة المتعاقدين والموردين.

ويتهم البعض خطوط الموضة السريعة باستغلال عمال ذوي أجور زهيدة وتلويث البيئة بما في ذلك من خلال الاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية لزراعة القطن.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم