الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مخاوف من إطلاق سراحه... أحد أشهر المغتصبين في أوستراليا خارج سجنه قريباً

المصدر: "النهار"
أشهر المغتصبين في أوستراليا.
أشهر المغتصبين في أوستراليا.
A+ A-
سوف يغادر محمد سكاف، أحد أشهر المغتصبين في سيدني، السجن الشهر المقبل بعد صدور قرار بإطلاق سراحه مع شروط صارمة.
 
وقد أمضى سكاف، الذي أصبح في الـ38 من العمر، عقدَين في السجن بعد إدانته في سلسلة من جرائم الاغتصاب المروّعة في سيدني خلال عام 2000، والتي تورّط فيها 14 رجلاً آخر بينهم زعيم العصابة، شقيقه بلال، وفقاً لما أورده موقع " دايلي ميل".
 
وقد تأهّل سكاف في عام 2018 للحصول على إطلاق سراح مشروط. وذكرت الهيئة المسؤولة عن إخلاء السبيل المشروط في الولاية أن سكاف سيحصل على إطلاق سراح مع شروط صارمة ومراقبة إلكترونية على مدار الساعة.
 
وأشارت الهيئة إلى أن الإفراج عن سكاف في مطلع سنة 2024 بعد انتهاء محكوميته التي قضت بسجنه 23 عاماً، من دون أن يقترن ذلك بشروط محددة سوف يشكّل خطراً غير مقبول.
 
وفي هذا الصدد، قال رئيس الهيئة المسؤولة عن إخلاء السبيل المشروط، ديفيد فريرسون، في بيان: "إنها الفرصة الوحيدة لمراقبة انتقاله بطريقة آمنة إلى المجتمع في الفترة الزمنية القصيرة المتبقّية لنا".ومن المتوقّع أن يُفرَج عن سكاف في مهلة أقصاها 8 تشرين الأول.
 
حين كان سكاف في الـ17 من العمر، كان يتعاون مع أعضاء آخرين في العصابة على خداع المراهقات واقتيادهن إلى مكان منعزل بعيداً من الأماكن العامة من خلال إغوائهن بتقديم الماريجوانا إليهن لتدخينها. وكان أفراد العصابة يقومون باحتجاز بعض الفتيات والاعتداء عليهن جنسياً مراراً وتكراراً.
 
في آب 2000، تولى سكاف قيادة اغتصاب جماعي لفتاة في الـ18 من العمر اعتدى عليها 14 رجلاً، بينهم سكاف نفسه، أكثر من 40 مرة. ثم رموا بها في محطة قطار. وقبل ذلك بأسابيع، قام سكاف بإغواء مراهقة أخرى واقتيادها إلى متنزه في غريناكر، حيث جرى تثبيتها واغتصابها على يد شقيقه بلال ورجل آخر، فيما كان 12 رجلاً يتفرجون على عملية الاغتصاب.


وفي مطلع هذا الشهر، حذّر القاضي الذي حكم على سكاف بالسجن، من مغبة إخلاء سبيله واصفاً  إياه بأنه "متنمر جبان وشرير" لم يظهر أي ندم على الإطلاق، لا بل ألقى بالملامة على ضحاياه عن الاعتداءات التي تعرضن لها.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم