اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نائبة أميركية تكشف عن تعرّضها "المستمرّ" للاغتصاب... "هذا يجب أن يتوقّف"
16-11-2021 | 13:24
المصدر: "النهار"
كشفت النائبة عن حزب الخضر أبيجيل بويد لمجلس الشيوخ الأميركي، في نيو ساوث ويلز، يوم الجمعة، عن تجربتها المدمّرة مع الاعتداء الجنسي، حيث يستعدّ البرلمان لتمرير مشروع قانون من شأنه إصلاح قوانين الرِّضا الجنسي بالولاية.
وقالت، وفق ما ذكرت صحيفة الـ"ديلي مايل" البريطانيّة: "تعرّضتُ للاغتصاب بشكل مستمر لسنوات عديدة بعد أن تعرّضت للاعتداء لأوّل مرة في الثامنة من عمري".
وأضافت: "كبرتُ واعتقدتُ أنّ هذا كان خطأي، غمرني الشّعور بالذّنب والقلق من عدم معرفة متى سيحدث ذلك مجدّداً بعد ذلك".
تجربة بويد عندما كانت طفلة جعلتها ترغب في تجنّب النّجاح وحتّى الثّناء على فعل شيء جيّد، خوفًا من أن يتمّ اكتشاف أنّها سمحت لنفسها بالتعرّض للاغتصاب.
وكان محامٍ يتحدّث لصالح مشروع قانون من شأنه أن يُنشِئ التزاماً بالسّعي بنشاط للحصول على الموافقة، باستخدام الكلمات أو السّلوك، قبل التفاعل الجنسي.
ويمكن أن يمرّ نموذج ما يسمّى بـ"الموافقة الإيجابية" من خلال البرلمان في أقرب وقت، اليوم الثلثاء، بعد الفوز بدعم الأغلبيّة في مجلس النوّاب الأسبوع الماضي.
وفي خطابها في المناظرة، قالت بويد إنّ "نموذج الموافقة في مشروع القانون سيُمنَح "أخيراً" الضحايا الناجيات من الاعتداء الجنسي حقّ اللّجوء القانوني، بالإضافة إلى إشارة واضحة إلى أنّ القيام بالأشياء دون موافقة لن يتمّ التسامح معه.
وقالت: "لسوء الحظ، بعد أن تعرّضتُ للاغتصاب عندما كنت طفلة، لم يتمّ منحي تصريحاً بالخروج من لقاءات غير رضائيّة مع رجال في المستقبل، من القبلات غير المرغوب فيها، إلى المفاجآت، إلى إلصاقي بالجدران في النوادي الليلية، إلى وجود شخص فوقكَ فجأة بعد أن تغفو في حالة سكر - هذه تجارب عاديّة، عاديّة، يوميّة للنساء"، مؤكدةً أنّ "هذا يجب أن يتوقّف".
وختمت بويد "إنّها تعاني الآن من اضطراب ما بعد الصدمة المعقّد، والذي يجعل أحياناً من الصّعب التّعبير عن المشاعر أو الشّعور بأي شيء على الإطلاق".
وقالت، وفق ما ذكرت صحيفة الـ"ديلي مايل" البريطانيّة: "تعرّضتُ للاغتصاب بشكل مستمر لسنوات عديدة بعد أن تعرّضت للاعتداء لأوّل مرة في الثامنة من عمري".
وأضافت: "كبرتُ واعتقدتُ أنّ هذا كان خطأي، غمرني الشّعور بالذّنب والقلق من عدم معرفة متى سيحدث ذلك مجدّداً بعد ذلك".
تجربة بويد عندما كانت طفلة جعلتها ترغب في تجنّب النّجاح وحتّى الثّناء على فعل شيء جيّد، خوفًا من أن يتمّ اكتشاف أنّها سمحت لنفسها بالتعرّض للاغتصاب.
وكان محامٍ يتحدّث لصالح مشروع قانون من شأنه أن يُنشِئ التزاماً بالسّعي بنشاط للحصول على الموافقة، باستخدام الكلمات أو السّلوك، قبل التفاعل الجنسي.
ويمكن أن يمرّ نموذج ما يسمّى بـ"الموافقة الإيجابية" من خلال البرلمان في أقرب وقت، اليوم الثلثاء، بعد الفوز بدعم الأغلبيّة في مجلس النوّاب الأسبوع الماضي.
وفي خطابها في المناظرة، قالت بويد إنّ "نموذج الموافقة في مشروع القانون سيُمنَح "أخيراً" الضحايا الناجيات من الاعتداء الجنسي حقّ اللّجوء القانوني، بالإضافة إلى إشارة واضحة إلى أنّ القيام بالأشياء دون موافقة لن يتمّ التسامح معه.
وقالت: "لسوء الحظ، بعد أن تعرّضتُ للاغتصاب عندما كنت طفلة، لم يتمّ منحي تصريحاً بالخروج من لقاءات غير رضائيّة مع رجال في المستقبل، من القبلات غير المرغوب فيها، إلى المفاجآت، إلى إلصاقي بالجدران في النوادي الليلية، إلى وجود شخص فوقكَ فجأة بعد أن تغفو في حالة سكر - هذه تجارب عاديّة، عاديّة، يوميّة للنساء"، مؤكدةً أنّ "هذا يجب أن يتوقّف".
وختمت بويد "إنّها تعاني الآن من اضطراب ما بعد الصدمة المعقّد، والذي يجعل أحياناً من الصّعب التّعبير عن المشاعر أو الشّعور بأي شيء على الإطلاق".
