بعد اتهامها بالعنصرية..."ديزني" تُحدِّث محتواها في الأفلام الكلاسيكيّة

أصبحت "ديزني" واسعة الانتشار في ثقافاتنا، إذ يتابعها الكبار والصغار. لكن بعد الانتقادات التي وُجِّهت إليها واتهامها بالعنصرية، قرّرت تحديث محتواها خصوصاً في الأفلام الكلاسيكيّة.

ومن الأفلام التي ذكرها موقع "بي بي سي" البريطاني، فيلم "بيتر بان" الذي يسيء إلى إحدى القبائل الأميركية الأصلية، والجدير بالذكر أن "ديزني" لم تنكر المحتوى العنصري في الفيلم.

أمّا فيلم "دامبو"، فيعتبر أحد أفلام ديزني الكلاسيكيّة الذي تضمّنت تحذيراً من أن محتواه قد يكون مسيئاً. وتُعتبر اللقطة الأكثر إثارة للجدل في الفيلم، مشهد لقاء الفيل دامبو بمجموعة من الغربان. وقد اعتبر الكثيرون أن صورة الطيور السوداء التي كانت ترقص على أنغام أفريقية، رسّخت الأفكار النمطية عن السود في المجتمع الأميركي.

وحذّرت شركة "وارنر برذرز" منذ فترة طويلة بشأن "التحيّزات العرقيّة والعنصريّة" في بعض رسومها المتحرّكة.

وتضمنّ التحذير: "على الرغم من أن هذه الرسوم المتحركة لا تمثّل مجتمع اليوم، إلا أنّها تقدّم المحتوى الأصلي، لأنّنا إذا فعلنا العكس، سيكون ذلك بمثابة إدّعاء بعدم وجود هذه الأفكار المسبقة".