نجا من الحرب العالميّة الثانية… أحد المحاربين القدامى يحتفل بِعيد ميلاده الـ111

يحتفل المتحف الوطني للحرب العالميّة الثانية بعيد ميلاد أحد المحاربين الأميركيّين القدامى في الحرب العالميّة الثانية منذ السّنوات الخمس الماضية، إلاّ أن شكل الاحتفال تغيّر هذا العام نتيجة انتشار فيروس كورونا، فاحتفلوا بِعيد ميلاد لورنس بروكس الـ111، مع الالتزام بالإجراءات الوقائيّة واتّباع قواعد التّباعد الاجتماعي منعاً لانتشاره.

ووفق المتحف، خدم بروكس في كتيبة المهندسين ذات الأغلبيّة الأفريقية الأميركية التي كانت تتمركز في غينيا الجديدة ثمّ في الفلبين خلال الحرب العالمية الثانية.

ووُلد بروكس عام 1909، وحصل على رتبة جندي من الدّرجة الأولى أثناء الحرب، ولم يتوقّع أبداً أن يحتفل بعيد ميلاده الـ 111 في مدينة نيو أورلينز بأميركا.

وفي مقابلة له في عام 2014، روى بروكس عن تجربة عرّضت حياته للموت إذ كان على متن طائرة شحن مليئة بالأسلاك الشّائكة حين توقّف أحد محرّكات الطّائرة عن العمل. ولتخفيف الحمل، تعيّن عليه أن يرمي أكبر قدر ممكن من الأسلاك إلى خارج الطّائرة.

ولدى بروكس 5 أبناء و5 ربائب و12 حفيدًا و23 ولداً من أبناء أحفاده، وفق ما ذكره موقع "سي إن إن" الأميركي.