اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كوريا الشمالية تهاجم "لعبة الحبّار"... "يرفع قيمة المال على قيمة الإنسانية"
14-10-2021 | 10:50
المصدر: "النهار"
رغم النجاح الضخم الذي حققه المسلسل الكوري الجنوبي "لعبة الحبار" ( Squid Game) في أكثر من 90 دولة حول العالم، إلّا أنّه لقي هجوماً حادّاً من كوريا الشمالية، معتبرة أّنه "يرفع قيمة المال فقط على قيمة الإنسانية"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وكانت شركة "نتفليكس"، المتخصصة بإنتاج وبث الأفلام والمسلسلات عبر الإنترنت، قد أعلنت، أمس الأربعاء، أنّ مسلسل "لعبة الحبار" حاز أعلى نسبة من المشاهدة في تاريخ الأعمال الأصلية التي أنتجتها.
وذكرت "نتفليكس"، في بيان، أنّ عدد متابعي المسلسل قد وصل رسميا إلى 111 مليوناً" محطِّماً الرقم القياسي للمشاهدات على الشبكة.
وجذب المسلسل هذا العدد من المتابعين خلال 27 يوماً فقط، منذ بداية بثه في 17 أيلول الماضي، متجاوزاً بسهولة المسلسل التاريخي "بريدغيرتون" الذي تدور أحداثه في بريطانيا والذي تابعه 82 مليون مشترك في أول 28 يوماً.
وقال الموقع الدعائي الكوري الشمالي"أريرانغ ميري"، في مقالة نشرها يوم الثلثاء على صفحاته، إنّ "لعبة الحبّار" يسلّط الضوء على "الواقع المحزن لمجتمع كوري جنوبي وحشي" خاضع "لقانون الغاب".
وزعم المقال أنّ المسلسل حصل على شعبية كبيرة لأنّه "يكشف حقيقة الثقافة الرأسمالية في كوريا الجنوبية ولأنّه يقدم عالم من الرعب والجحيم لا شيء فيه مهم سوى المال".
وهذا ليس أول هجوم من بيونيانغ على الأعمال الكورية الجنوبية، ففي حزيران من العام 2019 ، قال موقع الدعاية الكوري الشمالي "DPRK Today" إنّ فيلم "الطفيلي" الحائز على جائزة الـ"أوسكار" يجعل الناس يدركون أنّ النظام الرأسمالي في كوريا الجنوبية "مجتمع فاسد ومريض مصاب بورم خبيث".
ورغم محاولات كوريا الشمالية لعزل مواطنيها عن أي ثقافات أجنبية، فإنّ الأعمال الغنائية على وجه التحديد تلقى رواجاً بين سكان الدولة الشيوعية، ولكن مع الحذر الشديد عند تعاطيها والحصول عليها بطرق مهربة، وذلك خوفاً من التعرض لعقوبات زاجرة وقاسية بتهمة "الترويج والتعاطي مع ثقافات معادية".
وكانت شركة "نتفليكس"، المتخصصة بإنتاج وبث الأفلام والمسلسلات عبر الإنترنت، قد أعلنت، أمس الأربعاء، أنّ مسلسل "لعبة الحبار" حاز أعلى نسبة من المشاهدة في تاريخ الأعمال الأصلية التي أنتجتها.
وذكرت "نتفليكس"، في بيان، أنّ عدد متابعي المسلسل قد وصل رسميا إلى 111 مليوناً" محطِّماً الرقم القياسي للمشاهدات على الشبكة.
وجذب المسلسل هذا العدد من المتابعين خلال 27 يوماً فقط، منذ بداية بثه في 17 أيلول الماضي، متجاوزاً بسهولة المسلسل التاريخي "بريدغيرتون" الذي تدور أحداثه في بريطانيا والذي تابعه 82 مليون مشترك في أول 28 يوماً.
وقال الموقع الدعائي الكوري الشمالي"أريرانغ ميري"، في مقالة نشرها يوم الثلثاء على صفحاته، إنّ "لعبة الحبّار" يسلّط الضوء على "الواقع المحزن لمجتمع كوري جنوبي وحشي" خاضع "لقانون الغاب".
وزعم المقال أنّ المسلسل حصل على شعبية كبيرة لأنّه "يكشف حقيقة الثقافة الرأسمالية في كوريا الجنوبية ولأنّه يقدم عالم من الرعب والجحيم لا شيء فيه مهم سوى المال".
وهذا ليس أول هجوم من بيونيانغ على الأعمال الكورية الجنوبية، ففي حزيران من العام 2019 ، قال موقع الدعاية الكوري الشمالي "DPRK Today" إنّ فيلم "الطفيلي" الحائز على جائزة الـ"أوسكار" يجعل الناس يدركون أنّ النظام الرأسمالي في كوريا الجنوبية "مجتمع فاسد ومريض مصاب بورم خبيث".
ورغم محاولات كوريا الشمالية لعزل مواطنيها عن أي ثقافات أجنبية، فإنّ الأعمال الغنائية على وجه التحديد تلقى رواجاً بين سكان الدولة الشيوعية، ولكن مع الحذر الشديد عند تعاطيها والحصول عليها بطرق مهربة، وذلك خوفاً من التعرض لعقوبات زاجرة وقاسية بتهمة "الترويج والتعاطي مع ثقافات معادية".
