أنوار وأجواء ميلادية في شهر شباط... فما السبب؟

أضاءت بلدة في مقاطعة كينت في المملكة المتحدة أضواء عيد الميلاد في شهر شباط، لرفع معنويات سكّانها أثناء فترة إغلاق في الشتاء بسبب جائحة كورونا.

وأطفأت بلدة تانكرتون الأضواء الملونة في كانون الثاني مع انتهاء فترة الأعياد. إلّا أنّ المئات صوّتوا لإعادة إضاءتها مجدّداً، بينما يعيش الناس في المملكة المتحدة تحت قيود كورونا القاسية مرّة أخرى.

وفي التفاصيل التي أفصحت عنها صحيفة "مترو" البريطانية، حطّم سكان بلدة تانكرتون هدف جمع 300 جنيه استرليني، بجني أكثر من 1200 جنيه استرليني لتمويل العرض.

وأفادت المؤسسة جولي كورك المشاركة لـ Talk of Tankerton، وهي مجموعة من الشركات المحلية التي تنظم الأضواء، بأنّ الجميع بحاجة إلى "القليل من الضوء والبريق في حياته في هذه الأوضاع القاسية".
 
وقالت: "لقد أحبّ الجميع أضواء عيد الميلاد هذه السنة. لكن مع بدء الإغلاق بعد عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة مباشرة، يبدو أنّ إطفاء الأنوار سيكون مظلماً للغاية على الجميع".
وأضافت: "لذلك يحتاج الجميع إلى القليل من الضوء والبريق في خلال الإغلاق ليبتسموا مجدداً. فنحن أطفأنا الأضواء، ثم ناقشنا في ما بيننا إعادة إضاءتها".

ومن المقرر أن تذهب الأموال الإضافية من حملة جمع التبرعات نحو أضواء عيد الميلاد في البلدة، في كانون الأول المقبل.

وتأتي هذه المبادرة بعد مشاهدة بعض العروض الرائعة في كانون الأول، إذ أمضى زوجان ثمانية أسابيع بمبلغ قدره خمسة آلاف جنيه استرليني لدعم تكاليف أضواء عيد الميلاد.