أم وابنتها أنجبتا شقيقتين تفصل بينهما أسابيع قليلة

أنجبت ليزا رذرفورد البالغة من العمر 53 عاماً وابنتها كيلسي بيرس البالغة من العمر 31 عاماً شقيقتين تفصل بينهما أسابيع قليلة بعد أن عرضت الأم أن تكون حاملاً لحفيدتها.
وعانى الأبوان الجديدان، بيرس وزوجها كايل، عدداً من الانتكاسات، إذ استنفدا مدخراتهما ودخلا في الديون وهما يحاولان إجراء عمليات جراحية والتخصيب في المختبر لإنجاب طفل.
وأوضح الأطباء لبيرس أنها لن تكون قادرة على الحمل بعد أن أجرت فحوصات عدّة أثبتت في نهاية المطاف أن بطانة رحمها رقيقة جدّاً لتحمل جنيناً.
وكان أمام كلسي وكايل خيارين إمّا التبني وإمّا العثور على حامل أحد جيناتهما الذي سيكلف حوالي مئة ألف دولار أو أكثر.
 
 
وهنا يأتي دور الأم رذرفورد التي اقترحت أن تكون حاملاً بديلاً لحفيدتها. وتمت الموافقة طبياً على ليزا لتكون حاملاً للجنين في وقت سابق من هذا العام بعد تقييمها وخضوعها لعدد من الاختبارات.
 
وخضعت رذرفورد لعملية نقل جنين في 7 شباط وعلمت أنّها حامل بعد أسبوع في 15 شباط، وفق التفاصيل التي نشرتها صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية.
وتكمن فرحة الابنة بيرس التي توقفت عن تناول أدوية الخصوبة الكبرى إذ علمت في أواخر شهر أذار أنّها حامل أيضاً.
 
وفي غضون بضعة أشهر فقط، تحول يأس كيلسي وكايل في التفكير في أنّهما قد لا يكونان أبوين على الإطلاق إلى إنجاب طفلين في الوقت عينه.
 
واستقبل الأبوان ابنتهما آفا في 23 تشرين الثاني في ولاية مينيسوتا الأميركية بعد شهرين تقريبًا من إنجاب روذرفورد ابنتهما البيولوجية إيفرلي في 1 تشرين الأوّل في ولاية ميشيغان.