الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اتهامات هاري وميغن تزيد الضغوط على العائلة المالكة البريطانية

المصدر: النهار
اتهامات هاري وميغن تزيد الضغوط على العائلة المالكة البريطانية
اتهامات هاري وميغن تزيد الضغوط على العائلة المالكة البريطانية
A+ A-
لا تزال مقابلة أوبرا وينفري مع الأمير هاري وزوجته ميغن ميركل تحظى بالاهتمام والمتابعة في أوساط العائلة الملكية البريطانية، علماً أن ما جرى مع دوق ودوقة ساسكس ليست الازمة الوحيدة التي هزت صورة العائلة، إذ تعرضت للعديد من الفضائح على مر تاريخها.
 
لكن الضغوط التي أحدثتها المقابلة دفعت كبار أفراد العائلة البريطانية المالكة إلى عقد اجتماعات طارئة، وافادت "بي بي سي" أن قصر باكنغهام قد لا يرغب في "تعليق متسرّع" على المزاعم التي تقدم بها كل من الأمير هاري وميغن ماركل، اللذين تحدثا عن العنصرية والصحة العقلية وعن الإعلام وعن أفراد آخرين من العائلة أثناء المقابلة. وتحدثت ميغن عن موقف مزعج بدأ عندما سُئل هاري من قبل أحد أفراد العائلة المالكة، وهو فرد رفضت تسميته، عن اللون المتوقع لبشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته. وأوضح الأمير هاري في ما بعد لأوبرا وينفري أن تلك التعليقات لم تصدر عن الملكة ولا عن زوجها دوق إدنبرة.
في هذه الأثناء، قالت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه سيثني على أي شخص يمتلك الشجاعة للحديث علنا عن الصحة العقلية. ووصفت المسؤولة الإعلامية للبيت الأبيض، جين ساكي، الأمير هاري (36 عاما) وميغن (39 عاما) بأنهما "مواطنان عاديان" كانا "يشاركان قصتهما بخصوص كفاحهما الخاص". وبثّت المقابلة التي استمرت طيلة ساعتين الأحد الماضي على شبكة سي بي إس في الولايات المتحدة، كما عُرضت في بريطانيا على قناة آي تي الاثنين الماضي.
 
وفي تلك المقابلة، قالت ميغن إنها وجدت الحياة الملكية صعبة للغاية لدرجة أنها "لم تكن ترغب في البقاء على قيد الحياة" في بعض الأحيان، وإنها عندما لجأت للمؤسسة الملكية طلبا للمساعدة، لم تحصل عليها. وقالت وزيرة التعليم في حكومة الظل لحزب العمال، كيت غرين، إن تصريحات ميغن كانت "مؤلمة بالفعل، وصادمة". وقالت لشبكة سكاي نيوز: "إذا كانت هناك مزاعم تتعلق بالعنصرية، فإنني أتوقع أن يتعامل معها القصر بمنتهى الجدية وأن يتحقق منها في شكل جيد". وامتنع رئيس الوزراء، بوريس جونسون، عن التعليق على هذه القضية، وقال "عندما يتعلق الأمر بمواضيع تخص العائلة المالكة، فإن الشيء الصحيح الذي ينبغي على رؤساء الوزراء قوله هو لا شيء". وخلال المقابلة، سُئلت ميغن عن رأيها حول سبب عدم تسمية آرتشي أميراً، وقالت: "في تلك الأشهر التي كنت فيها حاملاً، كانت تدور محادثات في الوقت ذاته بخصوص أنه لن يحصل على حماية أمنية، ولا على لقب، وأيضا مخاوف وحديث حول...(لون) بشرته عند ولادته". وقالت إن التعليقات حول لون بشرة آرتشي قيلت لهاري وهو بدوره نقلها لها. وردا على سؤال أوبرا عما إذا كانت هناك مخاوف من أن يكون طفلها "أسمر جدا" وأن ذلك سيكون بمثابة مشكلة، قالت ميغن: "إن كان هذا افتراضك، فهو افتراض سليم نوعاً ما". وعندما ضغطت عليها أوبرا، رفضت ميغن الكشف عن هوية الشخص، قائلة: "أعتقد أن ذلك سيضر بهم كثيرا".
 
كما رفض الأمير هاري الإدلاء بتفاصيل أكثر، قائلاً: "لن أشارك أبدا (تفاصيل) تلك المحادثة". وأضاف: "كان الوضع غريبا حينها. لقد صدمت قليلا". وتابع أن أيا من أقاربه لم يظهر دعما لميغن بخصوص تلك "العبارات ذات الطابع الاستعماري" التي ظهرت في عناوين الأخبار والمقالات. وفي مقطع مصّور جديد، لم يكن جزءاً من المقابلة الأصلية، سُئل الأمير هاري عما إذا كان الزوجان قد غادرا المملكة المتحدة بسبب العنصرية، فأجاب: "لقد كان ذلك جزءاً كبيرا من قرار المغادرة". وتعليقا على سؤال آخر، أخبرت ميغن أوبرا أنها شعرت بالخيانة بسبب سلوك والدها، توماس ماركل، في فترة التحضير لحفل زفافها عام 2018. وقال والد ميغن لقناة "آي تي في" أمس الثلثاء إنه في هذه المقابلة سمع ابنته تتكلم لأول مرة منذ سنوات. وأضاف: "أشعر بخيبة أمل كبيرة حيال ذلك. اعتذرت عن هذا الشيء، الذي حدث، اعتذرت 100 مرة على الأقل". ووصف المقابلة بالـ"مبالغ بها" وبأن توقيتها سيء، لكنه قال إنه لا يعتقد أن العائلة المالكة عنصرية، وأن التعليقات حول لون بشرة آرتشي ربما كانت مجرد "سؤال غبي". وردا على سؤال يتعلق بادعاء ميغان أنها "فقدت" والدها، قال توماس ماركل: "أنا موجود في أي وقت لنجتمع. أود أن نلتقي. أود حتما رؤية حفيدي".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم