الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بينها "رسائل الحب" من كيم... ماذا أخذ ترامب معه عند مغادرته البيت الأبيض؟

المصدر: "أ ف ب"
ترامب يتصفّح رسالة من الزعيم الكوري الشمالي (أ ف ب).
ترامب يتصفّح رسالة من الزعيم الكوري الشمالي (أ ف ب).
A+ A-
أعلنت إدارة المحفوظات الوطنية الأميركية، الإثنين، استردادها 15 صندوقاً من السجلات نُقِلت بشكل غير لائق من البيت الأبيض إلى منزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا، بينها "رسائل الحب" التي تلقّاها ترامب من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وبحسب القانون، كان على ترامب في نهاية ولايته تسليم هذه الوثائق والتذكارات التي تضمنت أيضاً مراسلات للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الى إدارة المحفوظات، ولكن بدلاً من ذلك وصلت الى منتجعه في مارالاغو في بالم بيتش.

وقال ديفيد فيريرو المسؤول عن "إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية" (نارا)، في الولايات المتحدة، لوكالة "فرانس برس"، إنّ الإدارة تلاحق أي سجلات تعلم أنها "أزيلت بشكل غير لائق أو لم يتم نقلها بشكل مناسب إلى حسابات رسمية".

وأضاف: "إنّ حفظ السجلات أو نقلها في الوقت المناسب إلى المحفوظات الوطنية مع انتهاء الولاية لا يشك يحتاج الى مثابرة ويقظة. السجلات مهمة".

وأفادت إدارة المحفوظات لـ"فرانس برس" أنّها لم تحصل على هذه الوثائق حتى منتصف كانون الثاني، أي بتأخير قرابة العام.

وأثار استرداد الصناديق تساؤلات حول التزام ترامب بقوانين السجلات الرئاسية التي تم وضعها بعد فضيحة "ووترغيت" في السبعينات وتلزم الرؤساء الاحتفاظ بالسجلات المتعلقة بنشاطهم الرئاسي.

وكان ترامب قد فشل الشهر الماضي في وقف تسليم وثائق من البيت الأبيض إلى لجنة مجلس النواب التي تحقق في أحداث الاعتداء على مبنى الكابيتول عام 2021.

وأفادت صحيفة "الواشنطن بوست" أنّ ترامب حين غادر واشنطن قرّر أن يأخذ معه صناديق عدة إلى مقرّ إقامته في مارالاغو.

وبين الأغراض التي كانت في هذه الصناديق هدايا من قادة أجانب ورسالة تركها له سلفه باراك أوباما ورسائل عدّة كتبها كيم جونغ-أونغ.

وفي أيلول 2018، قال ترامب لأنصاره إنّ كيم "كتب لي رسائل جميلة، إنّها رسائل رائعة. لقد وقعنا في الحبّ".

ووفقاً لـ"الواشنطن بوست"، فقد توجّه مسؤولون من إدارة الارشيف الوطني إلى فلوريدا الشهر الماضي لاسترجاع هذه الصناديق، بما في ذلك رسائل كيم.

وأشارت الهيئة الأسبوع الماضي إلى أنّ الرئيس السابق كانت لديه عادة تمزيق بعض وثائق العمل، في ممارسة إضافية تتعارض مع القواعد المفروضة قانوناً.

وأوضحت أنّ "مسؤولين عن إدارة الوثائق في البيت الأبيض" تمكّنوا من "إعادة لصق" بعض من الأوراق "بواسطة شريط لاصق"، بينما بقيت أوراق أخرى ممزّقة.

وقال إدارة المحفوظات إنّ "ممثلي الرئيس الأميركي السابق ترامب أبلغوا إدارة (نارا) بأنّهم مستمرون في البحث عن سجلات رئاسية إضافية تخص المحفوظات الوطنية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم