من السمنة المفرطة إلى نقص الوزن المميت... أم تنجو من الموت مراتٍ عدة

خضعت أم لأربعة أولاد، لعملية تكميم معدة دمرت حياتها وتركتها على شفير الموت. 
بلغ وزن راشيل لايو(43 عاماً) من ولاية تكساس في الولايات المتحدة، 364 رطلاً. فعقب ولادتها الرابعة عام 2011، أصيبت راشيل بمرض السكري واستمر وزنها بالارتفاع أكثر فأكثر الى أن قررت إجراء العملية عام 2015.

و بعد أيام قليلة من الجراحة، نقلت راشيل إلى المستشفى مجدداً جراء إصابتها بحمى شديدة وآلام غير محتملة في المعدة تبيّن أن سببها هو صغر حجمها المبالغ فيه ما أدى إلى التهابات شديدة. إذ لم تعد قادرة على ابتلاع أي شيء على الاطلاق، بما في ذلك الماء وحتى لعابها.

فانخفض وزنها إلى 84 رطلاً ما هدد حياتها، بحسب موقع "دايلي مايل".

ولإبقائها على قيد الحياة، أدخل الأطباء أنبوب تغذية في جسدها. ولكن على مدار الثلاث سنوات التالية، كانت حالتها تتدهور أكثر إذ تساقط شعرها وفقدت النظر في عينها اليسرى.
 

 
وأخيراً بعدما طالت معاناتها، أجرت راشيل عملية تصحيحية عام 2019.

بالرغم من تحذيرات الأطباء من خطورة هذه العملية على حياتها، لم تتردد متمسكة بالأمل الوحيد الذي قد ينقذ حياتها. وبالفعل، نجحت العملية وتمكنت من الوصول إلى وزن صحي يبلغ 140 رطلاً.

وبعد اجتياز كل هذه المعاناة، تعمل راشيل حالياً على جمع التبرعات عبر "GoFundMe" للعودة إلى الجامعة والحصول على شهادة تمريض تساعدها على بناء حياة أفضل لأولادها، قائلة :" كان عليّ أن أؤمن بالله وأن لا أستسلم."
 
*ملاحظة: هذا الخبر يعكس ظروف حالة فردية لم نتطلع على ملفها الطبي. ينصح دائماً باستشارة الطبيب حول الظروف الممكنة لاجراء عمليات مماثلة.