الملكة إليزابيث تغادر قصر باكنغهام للأبد... "يبدو الأمر معقولاً"

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن قرار الملكة إليزابيث الثانية بمغادرة قصر باكنغهام الملكيّ للأبد، وجعل قلعة وندسور منزلها ومقرّها الرئيسيّ الدائم.

ومن المرجّح ألا تعود الملكة إلى قصر باكنغهام، وبدلاً من ذلك ستختار نهج "العمل من المنزل". ومن المتوقّع أيضاً أن تلتقي كبار الشخصيات والمسؤولين في منزلها في بيركشاير.

ويحرص رجال الحاشية على تقليص سفر الملكة إليزابيث بعدما اعترفت بشعورها بالضعف، وقالت مازحة: "لا يمكنني التحرك" خلال وجودها مؤخّراً مع  وزيري خدمات الدفاع.

يُشار إلى أن الملكة أمضت أغلب فترة الإغلاق خلال جائحة كورونا في وندسور مع زوجها الأمير فيليب حتى وفاته في شهر نيسان من العام الماضي، وذكرت مصادر مقرّبة من القصر أن الزوجين "أعادا اكتشاف السعادة التي كانا عليها في سنواتهما الأولى معاً".

وفي هذا الصدد، قال الكاتب المتخصّص في شؤون العائلة الملكية "هوغو فيكرز" لصحيفة "صنداي تايمز": "إن وندسور هي المكان الذي تحبّه الملكة... تكمن هناك ذكرياتها مع الأمير فيليب، ولديها خيولها أيضاً، وعائلتها في مكان قريب... يبدو الأمر معقولاً".

يُذكر أن صحّة الملكة أثارت القلق منذ إصابتها بفيروس كورونا في 20 فبراير، ولكنّها تحسنّت بما يكفي لإتمام مهامها ونشاطاتها الملكية وإجراء لقاءات افتراضيّة واجتماعات شخصيّة مع كبار الشخصيّات والمسؤولين.