بفارق أيام... انتحار ضابطين في شرطة فلوريدا بعد شهر من ولادة طفلهما!

ضجّت الولايات المتحدة بخبر صادم، بطلاه ضابطان في شرطة مقاطعة "سانت لوسي" بولاية فلوريدا (جنوب غرب الولايات المتحدة الأميركية) أقدما على الانتحار بفارق أيّام، وتركا خلفهما طفلاً حديث الولادة.

وفي التفاصيل، قرّر الضابط كلايتون أوستين (24 عاماً) إنهاء حياته في ليلة رأس السنة محاولاً الانتحار قبل دقائق من منتصف الليل، فجرى نقله إلى المستشفى، حيث مكث بحالة "موت سريري" ليومين قبل أن تقرّر العائلة فصل الأجهزة عنه ليرقد بسلام.

ولكن، بعد وفاة أوستين بأيّام فقط، أقدمت زوجته وزميلته في العمل فيكتوريا باتشيشو (23 عاماً) على الانتحار متخلّية عن طفلها الذي يبلغ من العمر شهراً واحداً، وفقاً لموقع "ميرور".

وشكّلت الحادثة صدمة كبيرة لكلّ زملاء عمل الثنائي، وكتب شريف مقاطعة سانت لوسي، كين ماسكارا: "تعجز الكلمات عن وصف الخسارة الهائلة التي نشعر بها عقب فقداننا زميلينا".

وحتى اللحظة، تتحفّظ السلطات الأميركية في ذكر سبب انتحار الثنائي أو الطريقة التي استخدماها للانتحار، في وقتٍ استنتج البعض أن السبب وراء هذه الخطوة هو التوتر النفسيّ وأجواء العمل المرهقة، خصوصاً أن الثنائي كانا ضمن قوات المارينز البحريّة منذ العام 2019 حتى العام 2020.

وتفاعل كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي مع الخبر المؤسف، وعبّروا عن حزنهم وتأثرهم، فيما نعى عدد من الزملاء  والمحبّين الثنائي.

وصرّح صديق العائلة كيلي ريدل لصحيفة "نيويورك بوست" بأن أوستين لم يُظهِر لأحد معاناته قبل الإقدام على الانتحار، مضيفاً: "لا أستطيع وصف التناقض بين ما حصل وشخصيّة كلايتون... الجميع في صدمة. لا يُمكن تفسير الحادثة... إنه أمر غير متوقع".