اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لمساعدة ضحايا العنف الأسري... مراهقة تنشئ متجراً وهميّاً لمستحضرات التجميل
02-03-2021 | 10:11
المصدر: النهار
مع ارتفاع عدد ضحايا العنف الأسري في ظلّ الإغلاق التام، أطلقت طالبة في مدرسة ثانوية بولندية متجراً وهمياً عبر موقع "فايسبوك" لإنشاء خط تواصل مع الضحايا.
وأقدمت كريستينا باسكو (17 عاماً) على فكرة إطلاق المتجر الوهمي لمستحضرات التجميل تحت اسم "Camomiles and Pansies"، بعدما سمعت عن ارتفاع حالات العنف الأسري جرّاء وباء كورونا، وعن المبادرة الفرنسيّة حيث يطلب الناس في الصيدلية قناعاً خاصاً يعلمون عبرها الصيدلي عن تعرّضهم للعنف الأسري.
وتبدو الضحيّة وكأنّها تتسوق عبر صفحة الـ"فايسبوك" في حيلة لإخفاء طلبات المساعدة من المعتدي. وعندما تطلب الضحية شراء منتج، يستجيب طبيب نفساني بدلاً من مندوب المبيعات، فيسأل عن المدة الّتي عانت فيها من "مشاكل الجلد"، وكيف يتفاعل الجسد معها. وعندما يقدّم "المشتري" طلباً أو عنواناً، فيكون في الواقع رمزاً لطلب زيارة السلطات منزله.
وأقدمت كريستينا باسكو (17 عاماً) على فكرة إطلاق المتجر الوهمي لمستحضرات التجميل تحت اسم "Camomiles and Pansies"، بعدما سمعت عن ارتفاع حالات العنف الأسري جرّاء وباء كورونا، وعن المبادرة الفرنسيّة حيث يطلب الناس في الصيدلية قناعاً خاصاً يعلمون عبرها الصيدلي عن تعرّضهم للعنف الأسري.
وتبدو الضحيّة وكأنّها تتسوق عبر صفحة الـ"فايسبوك" في حيلة لإخفاء طلبات المساعدة من المعتدي. وعندما تطلب الضحية شراء منتج، يستجيب طبيب نفساني بدلاً من مندوب المبيعات، فيسأل عن المدة الّتي عانت فيها من "مشاكل الجلد"، وكيف يتفاعل الجسد معها. وعندما يقدّم "المشتري" طلباً أو عنواناً، فيكون في الواقع رمزاً لطلب زيارة السلطات منزله.
وذكر موقع الـ"بي بي سي" أنّ كريستينا تواصلت مع مركز حقوق المرأة في بولندا طالبة المساعدة لإتمام المهمة على أكمل وجه. وجاء ردّ الجمعية بتوفير خدمة علماء النفس والمحامين للعمل ضمن الموقع.
ومنذ إطلاق المشروع، تواصل أكثر من 350 ضحيّة مع الموقع، معظمهم شباب دون سن الأربعين ونحو 10 في المئة من الذكور.
وأفادت رئيسة مركز حقوق المرأة، أورسولا نوفاكوفسكا، أنّها أعجبت بشدّة بمشروع كريستينا، وأنّ "بيانات الشرطة الرسمية لم تسجّل ارتفاعاً في حالات العنف الأسري العام الماضي، لكن شهدت نسبة ارتفاع بنحو 50 في المئة من المكالمات الموصولة إلى الخط الساخن لمنظمتها خلال الأشهر القليلة الأولى من الإغلاق مقارنة بعام 2019.
وتجدر الإشارة إلى أنّ كريستينا فازت بجائزة الاتحاد الأوروبي التي قدّمت مبلغ 10 آلاف يورو.
