الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تسمية متحوّر "أوميكرون" بحرف يونانيّ... ما علاقة الرئيس الصيني؟

المصدر: "النهار"
صورة مركّبة تعبيرية.
صورة مركّبة تعبيرية.
A+ A-
دخل مصطلح جديد على تسميات المتحوّرات من فيروس كورونا الأخيرة، وهو "أوميكرون"، بعد اكتشاف متحوّر وُصِف بـ"شديد الخطورة" في جنوب أفريقيا، خلال الأيام الماضية.

وذكرت صحيفة "النيويورك تايمس" الأميركية أصل هذا الاسم، وكيفية اختيار منظمة الصحة العالمية له، إذ تمَّت تسمية المتحوّر الجديد باسم الحرف الخامس عشر من الأبجدية اليونانية.

وتنقل الصحيفة عن منظمة الصحة، وعن خبراء قولهم، إن نظام التسمية، الذي أعلنت عنه المنظمة في أيار الماضي، يجعل التواصل العام بين الناس حول المتحوّرات "أسهل وأقل إرباكاً".

وعلى سبيل المثال، فإنّ المتحور الذي ظهر في الهند غير معروف على نطاق واسع باسم " B.1.617.2"، وبدلاً من ذلك، يُعرَف باسم "دلتا"، وهو الحرف الرابع من الأبجدية اليونانية.

وهناك الآن سبع متحوّرات "ذات أهمية، أو مثيرة للقلق"، ولكل منها حرف يوناني، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وبعض المتحورات الأخرى ذات الأحرف اليونانية، لا تصل إلى مستويات التصنيف هذه.

وأوضحت الصحيفة أنّ المنظمة قامت بـ"تخطي حرفين" قبل أوميكرون، وهما "Nu" و"Xi"، ما أدى إلى تكهنات حول ما إذا كان تم تجنّب حرف "Xi" احتراماً للرئيس الصيني، Xi Jinping، شي جينبينغ.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق جاساريفيتش، إنّه من السهل الخلط بين Nu وكلمة "نيو في الإنكليزية، ولم يتم استخدام Xi لأنّه اسم شائع.

وأضاف أنّ المنظمة "تتّبع أفضل الممارسات لتسمية الأمراض، وتتجنّب الإساءة إلى أي ثقافة أو مجتمع أو وطن أو إقليم أو أي مجموعات أو عرقيات".

واعتمدت المنظمة على نظام تسمية "بسيط وسهل"، على عكس الأسماء العلمية للمتحوّرات، وذلك لتجنّب أي أخطاء أو صعوبات في اللفظ.

كما صنّفت لجنة استشارية تابعة لمنظمة الصحة العالمية، الجمعة، المتحوّر الجديد لفيروس كورونا، والذي اكتُشِف لأول مرة في جنوب أفريقيا، باعتباره "فيروساً شديد العدوى ومثيراً للقلق"، في حين سارعت شركات أدوية عالمية إلى البحث لمعرفة فعالية لقاحاتها لمواجهته.

والإعلان الصادر عن المنظمة التابعة للأمم المتحدة، بشأن متحور "أوميكرون"، يُعَدّ أول تصنيف منذ شهور تقوم به المنظمة لأحد متحوّرات كورونا على هذا النحو.

وينتشر المتحوّر الجديد بسرعة في أجزاء من جنوب أفريقيا، ويشعر علماء بالقلق من العدد الكبير غير المعتاد من الطفرات التي يمكن أن تجعله أكثر قابلية للانتقال وتساعده على التهرب من المناعة التي تنتجها اللقاحات.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم