السنوية الثانية للضربة الأميركية... إيران تُحمّل إدارة بايدن مسؤولية في اغتيال سليماني

اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن الإدارة الأميركية الحالية برئاسة جو بايدن، تتحمّل أيضاً "مسؤولية" قرار الإدارة السابقة لسلفه دونالد ترامب، اغتيال اللواء قاسم سليماني، وذلك في بيان أصدرته مع بدء أسبوع من مراسم إحياء الذكرى الثانية لاغتيال أبرز قادتها العسكريين، اليوم الجمعة.
 
وقالت الخارجية الإيرانية إنّ "العمل الإجرامي للولايات المتحدة المتمثّل باغتيال (الشهيد الفريق سليماني) هو مصداق للهجوم الإرهابي الذي خطّطت له ونفّذته الإدارة الأميركية آنذاك بشكل منظّم، ويتحمّل البيت الأبيض حالياً مسؤولية ذلك".

وتابعت: "وفقاً للمعايير الدولية والقانونية، تتحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية دولية حاسمة عن هذه الجريمة"، موضحةً أن "ذلك يشمل جميع المنفّذين ومصدّري الأوامر والمباشِرين والمسببين لهذه الجريمة الإرهابية".

وتنطلق في إيران اعتباراً من بعض ظهر اليوم، سلسلة نشاطات لإحياء ذكرى اغتيال سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، مع ثمانية من مرافقيهما، بضربة أميركية لدى مغادرة موكبهم مطار بغداد.

وستقام حتى السابع من كانون الثاني نشاطات أبرزها احتفال مركزي الإثنين، وعرض لـ"قدرات إيران الصاروخية" الجمعة المقبل.

يُذكر أن سليماني، القائد السابق لـ"فيلق القدس"، الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية للجمهورية الإسلامية، قضى بضربة نفذتها طائرة أميركية مسيّرة بعيد خروجه من مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني 2020.

وأكّد ترامب، في حينه، أنّه هو من أمر بتنفيذ هذه الضربة، مشيراً الى أن سليماني كان يخطّط لهجمات "وشيكة" ضد دبلوماسيين وعسكريين أميركيين.

وردّت طهران بعد أيام بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد في غرب العراق حيث يتواجد جنود أميركيون، وهي تكرر منذ ذلك الحين مطلبها بانسحاب القوات الأميركية من هذا البلد المجاور.