الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قادة دوليّون ينعون "القائد" و"رجل السلام"... "أرقد بسلام يا ميخائيل غورباتشيف"

المصدر: "أ ف ب"
ميخائيل غورباتشيف (أ ف ب).
ميخائيل غورباتشيف (أ ف ب).
A+ A-
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الثلثاء عن أسفه لوفاة ميخائيل غورباتشيف، آخر زعيم للاتّحاد السوفياتي السابق، منوّهاً بـ"قائد نادر" ساهم في "جعل العالم أكثر أماناً".

وقال بايدن في بيان إنّ غورباتشيف "بصفته زعيماً لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية عمل مع الرئيس (الأميركي رونالد) ريغن للحدّ من الترسانتين النوويتين لبلدينا، ممّا أراح الناس في جميع أنحاء العالم الذين كانوا يصلّون من أجل إنهاء سباق التسلّح النووي".

وأضاف أنّ الراحل و"بعد عقود من القمع السياسي الوحشي، اعتمد إصلاحات ديموقراطية" خلال قيادته الاتّحاد السوفياتي، معتبراً أنّ هذه "كانت تصرّفات قائد نادر - قائد لديه من الخيال ما يكفي ليرى أنّ مستقبلاً مختلفاً ممكن، ومن الشجاعة ما يكفي للمخاطرة بحياته المهنية كلّها لتحقيق ذلك".

وأضاف أنّ "النتيجة كانت عالماً أكثر أماناً وأكثر حرية لملايين الأشخاص".
 

من جهتها، قالت "مؤسسة ريغن" في تغريدة إنّها "حزينة لرحيل (...) رجل كان في يوم من الأيام خصماً سياسياً لرونالد ريغن وانتهى به الأمر ليصبح صديقاً له". 

وتوفي آخر زعيم للاتحاد السوفياتي عن 91 عاماً مساء الثلثاء في روسيا، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن المستشفى حيث كان يتعالج.

من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه لوفاة غورباتشيف، منوّهاً بـ"رجل سلام" التزم "السلام في أوروبا".

وقال ماكرون في تغريدة على تويتر إنّ الراحل كان "رجل سلام مهّدت خياراته الطريق أمام الحرية للروس. إنّ التزامه السلام في أوروبا غيّر تاريخنا المشترك".
 

إلى ذلك، أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن أسفه لوفاة ميخائيل غورباتشيف، منوّهاً بـ"الشجاعة والنزاهة" اللتين تمتّع بهما آخر زعيم للاتّحاد السوفياتي السابق.

وكتب جونسون في تغريدة على تويتر "لقد أحزنني نبأ وفاة غورباتشيف. لطالما أُعجبت بالشجاعة والنزاهة اللتين برهن عنهما لإنهاء الحرب الباردة"، معتبراً أنّه في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين عدوانه على أوكرانيا، يظلّ التزامه (غورباتشيف) الدؤوب انفتاح المجتمع السوفياتي مثالاً يُحتذى لنا جميعاً".

أمّا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس فقد أعرب عن "حزنه العميق" لوفاة غورباتشيف، مشيراً إلى أنّ آخر زعيم للاتّحاد السوفياتي السابق كان "رجل دولة فريداً غيّر مسار التاريخ".

وقال غوتيريس في بيان إنّ غورباتشيف "فعل أكثر من أيّ شخص آخر لإنهاء الحرب الباردة سلمياً"، معتبراً أنّه برحيله "خسر العالم زعيماً عالمياً عظيماً، التزم التعدّدية، ودافع بلا كلل عن السلام".

وفي السياق، عينه، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن تعازيها لوفاة ميخائيل غورباتشيف، معتبرة أنّ آخر زعيم للاتحاد السوفياتي كان "قائداً جديراً بالثقة مهّد الطريق أمام أوروبا حرّة".

وكتبت فون دير لايين في تغريدة على تويتر إنّ الراحل "أدّى دوراً حاسماً في إنهاء الحرب البادرة وإسقاط الستار الحديدي. لقد مهّد الطريق أمام أوروبا حرّة. هذا إرث لن ننساه أبداً. أرقد بسلام يا ميخائيل غورباتشيف".
 
وقدمت الصين تعازيها لعائلة ميخائيل غورباتشيف مشيدة بالدور الذي لعبه آخر رئيس للاتحاد السوفياتي في التقارب بين بكين وموسكو بعد قطيعة استمرت ثلاثة عقود.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان أمام الصحافيين إن "غورباتشيف كانت له مساهمة إيجابية في تطبيع العلاقات بين الصين والاتحاد السوفياتي".

من جهته، أشاد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بآخر رئيس للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشيف الذي توفي الثلاثاء، شاكرا "مساهمته الحاسمة في توحيد ألمانيا".

وقال شتاينماير في بيان الأربعاء إن غورباتشيف أثبت بأفعاله أنه "رجل دولة كبير" يمتلك "الشجاعة الكافية للانفتاح الديموقراطي وبناء جسور بين الشرق والغرب" وإحلال السلام في أوروبا، مضيفاً أن هذا الحلم "انهار، حطمه هجوم روسيا الوحشي على أوكرانيا".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم