اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدخل موقعاً إيرانياً جديداً... جمعُ "عينات بيئية"
30-09-2020 | 15:41
المصدر: "رويترز"
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم، أنها فتشت الموقع الثاني مما يشتبه بأنهما موقعان نوويان سابقان في إيران، بموجب اتفاقها مع طهران الشهر الماضي الذي أنهى أزمة تتعلق بدخولهما.
ولم تذكر الوكالة اسم أي من الموقعين غير المعلنين لكنها وصفت أنشطة تشتبه بأنها أجريت فيهما في عام 2003، وهو العام الذي تعتقد الوكالة وأجهزة المخابرات الأميركية أن إيران أوقفت فيه برنامج أسلحة نووية سرياً.
ومع أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن لديها سلطة إجراء عمليات تفتيش مفاجئة تعتبرها ضرورية في أي مكان في إيران، فقد رفضت طهران دخولها إلى الموقعين لسبعة أشهر حتى أُبرم الاتفاق على دخولهما في مواعيد محددة هذا الشهر.
وقالت الوكالة في بيان: "في إطار اتفاق مع إيران لحل مشاكل تخص تنفيذ ضمانات حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دخلت الوكالة هذا الأسبوع الموقع الثاني في البلاد وأخذت عينات بيئية".
وستُرسل هذه العينات وأخرى جُمعت من الموقع الأول إلى مختبرات وسيجري تحليلها بحثا عن آثار مواد نووية، إذ أن المهمة الأساسية للوكالة هي حصر كل المواد النووية في الدول لضمان عدم استخدامها لصنع أسلحة، بينما تنفي إيران امتلاك برنامج أسلحة نووية على الإطلاق.
وقد يستغرق التوصل إلى نتائج تحليل العينات عدة أشهر. وستكون انتخابات الرئاسة الأميركية حينها قد أجريت وتبيّن هل سيستمر الرئيس دونالد ترامب في منصبه ويواصل سعيه إلى إلغاء اتفاق إيران النووي الذي أبرمته مع قوى عالمية في 2015.
وكانت طهران قد نددت "بمحاولات فتح عملية لا نهاية لها من التحقق من مزاعم مستمرة وتفنيدها"، مشيرة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت تسعى إلى دخول الموقعين استناداً إلى معلومات تقول إسرائيل إنها حصلت عليها في إيران، بينما تقول الوكالة إنها تتحقق من كل المعلومات ولا تأخذها على أنها وقائع مُسلم بها.
