الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أفغانستان تحت النار: محبوبة سراج أيقونة المقاومة لحقوق النساء فهل نقتدي بها؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
محبوبة سراج
محبوبة سراج
A+ A-
في أفعانستان، محبوبة سراج امرأة تتمتّع بقوّة غير عادية. هي من بين أبرز الأصوات المناصرة لحقوق الفتيات والنساء الأفغانيّات... من هي محبوبة سراج؟ هي المرأة، التي تؤثّر في مستمعيها من خلال إيمانها بالحوار. هي بكلّ بساطة تُريد الدفاع عن حقوق المرأة في أفغانستان، والبقاء فيه، لأنّها تؤمن بالحوار وتتمسّك بالأمل... "عار عليكم"    كيف جسّدت هذا الأمل؟ في متابعة لنشاطها الإعلامي، لم تحاول مغادرة البلاد عندما سيطرت طالبان على كابول الأحد 15 آب، بل قامت بجولة على أجهزة التلفزيون للتعبير عن غضبها، موجّهة إلى العالم جملة تختصر المشهد، قائلة: "عار عليكم"، متّهمة إيّاهم "بالجلوس متفرّجين بينما تستعيد طالبان معقلها في وطنها". علينا أن نُدرك أنّ سراج هي علامة فارقة في الحركة النسائية العالمية، لأنها عندما تتحدّث، يجلس العالم للاستماع - كما هو الحال الآن -، لا سيّما في ظلّ رضوخ وطنها لنظام الإرهاب، الذي تمّ فرضه حديثاً في ظلّ حكم طالبان.قبل عرض واقع نضالها الحالي، سراج امرأة قويّة، اختبرت المنفى في العام 1978، وتحديداً بعداستيلاء الشيوعيين على أفغانستان. لِمَ رحلت في تلك الفترة وبقيت اليوم في أفغانستان؟شعب أفغانستان الجواب البديهي، الذي ردّت به على الصحافي فريديك روهارت من جريدة " لايكو" الفرنسية، أنها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم