الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ويكيليكس: توقيف أسانج شوّه سمعة المملكة المتحدة كمدافعة عن الحريات

المصدر: أ ف ب
أسانج لدى مغادرته المحكمة في لندن (1 ايار 2019، أ ب).
أسانج لدى مغادرته المحكمة في لندن (1 ايار 2019، أ ب).
A+ A-
قال رئيس تحرير ويكيليكس كرستن هرافنسون، الجمعة، إنّ سمعة المملكة المتحدة كمدافعة عن الحريات تشوّهت بسبب توقيفها مؤسس الموقع جوليان اسانج.

وأسانج البالغ 49 عاما، محتجز في المملكة المتحدة في انتظار نظر القضاء البريطاني في الاستئناف الرافض لتسليمه إلى الولايات المتحدة.

وقال هرافنسون لصحافيين، عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، "واقع أنّ جوليان اسانج ما زال في السجن يضرّ بشكل خطير بقدرة المملكة المتحدة على المجاهرة بأنها تدافع عن حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم".

وأوقفت الشرطة البريطانية جوليان أسانج في نيسان 2019 بعدما أمضى سبع سنوات معزولاً داخل سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها أثناء الإفراج عنه بكفالة. وكان يخشى تسليمه إلى الولايات المتحدة أو السويد حيث كان موضوع تهم اغتصاب جرى التخلي عنها لاحقاً.

ويواجه الأوسترالي الذي يحظى بدعم عدد من المنظمات المساندة لحرية الصحافة، عقوبة قد تصل إلى 175 عاماً سجناً في الولايات المتحدة لنشره منذ عام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سريّة عن الأنشطة العسكرية والدبلوماسية الأميركية، في العراق وأفغانستان على وجه الخصوص.

وتتهمه الولايات المتحدة بتعريض مصادر للخطر، الأمر الذي ينفيه.

وقال هرافنسون إن التهم ضدّ أسانج، وقد وجهت إليه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، شكلت سابقة خطيرة بالنسبة إلى الصحافة الدولية. وأضاف أن روسيا وأذربيجان استندتا إلى معاملة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لأسانج لفرض مزيد من القيود على حرية التعبير والصحافة، مضيفاً أنه يمكن استغلال ذلك من قبل دول أخرى في المستقبل.

وأثارت المحامية ضمن فريق أسانج القانوني جينيفر روبنسون، مخاوف بشأن صحته، وقالت إن ظروف احتجازه في سجن بيلمارش الشديد الحراسة "صعبة للغاية".

ودعت إلى جانب هرافنسون الإدارة الأميركية إلى إسقاط التهم عن أسانج، وأيضاً الحكومة الأوسترالية إلى بذل المزيد للدفاع عن قضيته.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم