الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير (في الوسط) ونظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ يزوران كيبوتس بيري (27 ت2 2023، أ ف ب).
حذّرت الاستخبارات الداخلية الألمانية، الأربعاء، من خطر "حقيقي" هو "الأكبر منذ فترة طويلة" لهجمات إسلامية في البلاد على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية توماس هالدينوانغ في بيان "نرى دعوات في أوساط الحركات الجهادية لشن هجمات ولانضمام تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية إلى النزاع في الشرق الأوسط".
وفي اليوم نفسه، أعلنت النيابة العامة في دوسلدورف (غرب) عن اعتقال وسجن فتى يبلغ 15 عاما للاشتباه في قيامه "بالتخطيط والإعداد لهجوم إرهابي".
وأشار وزير داخلية ولاية شمال الراين فستفاليا (عاصمتها دوسلدورف) هربرت رويل للصحافيين إلى أن الشاب كان يستهدف "سوقا لعيد الميلاد".
ووفق ريول، عرفت السلطات الألمانية بفضل "معلومات واردة من الخارج"، أن شخصا في شمال الراين فستفاليا كان يخطط لارتكاب هجوم.
وأعربت الاستخبارات الداخلية الألمانية عن قلقها من "مخططات (هجمات) محتملة تستهدف أمن اليهود، والمؤسسات الاسرائيلية، وأيضاً المناسبات الكبيرة" العامة في البلاد.
وقال هالدينوانغ "الخطر حقيقي ولم يكن مرتفعاً إلى هذا الحد منذ فترة طويلة".
وتشعر السلطات الألمانية بالقلق من انتقال النزاع إلى بلادها منذ بداية الحرب بين اسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأول.
واندلعت هذه الحرب عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول، أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضوا بمعظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة، بينما اقتاد مقاتلو حماس معهم 240 شخصاً رهائن الى قطاع غزة.
وتوعّدت الدولة العبريّة بـ"القضاء" على حماس وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف، وبدأت عمليّات برّية منذ 27 تشرين الأول، ما تسبّب بمقتل زهاء 15 ألف شخص في قطاع غزّة بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.
وفي الثاني من تشرين الثاني، حظرت ألمانيا الأنشطة المرتبطة بحركة حماس على أراضيها، خصوصاً تلك التي تقوم بها منظمة "صامدون"، وهي شبكة تقول إنّها تدعم الأسرى الفلسطينيين وقامت بتوزيع الحلويات في برلين للاحتفال "بانتصار المقاومة" بعد هجوم السابع من تشرين الأول على إسرائيل.
وتشير الاستخبارات أيضًا إلى مخاطر أخرى، مثل "المتطرفين الفلسطينيين، والمتطرفين اليمينيين الأتراك، والمتطرفين اليساريين الألمان والأتراك"، الذين "ينشرون الكراهية والتحريض والدعاية أو الأخبار المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي" بشأن النزاع.
كذلك قالت الاستخبارات إن "المتطرفين اليمينيين الألمان يستغلون الوضع الحالي للتحريض ضد المسلمين والمهاجرين".
وقال رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية توماس هالدينوانغ في بيان "نرى دعوات في أوساط الحركات الجهادية لشن هجمات ولانضمام تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية إلى النزاع في الشرق الأوسط".
وفي اليوم نفسه، أعلنت النيابة العامة في دوسلدورف (غرب) عن اعتقال وسجن فتى يبلغ 15 عاما للاشتباه في قيامه "بالتخطيط والإعداد لهجوم إرهابي".
وأشار وزير داخلية ولاية شمال الراين فستفاليا (عاصمتها دوسلدورف) هربرت رويل للصحافيين إلى أن الشاب كان يستهدف "سوقا لعيد الميلاد".
ووفق ريول، عرفت السلطات الألمانية بفضل "معلومات واردة من الخارج"، أن شخصا في شمال الراين فستفاليا كان يخطط لارتكاب هجوم.
وأعربت الاستخبارات الداخلية الألمانية عن قلقها من "مخططات (هجمات) محتملة تستهدف أمن اليهود، والمؤسسات الاسرائيلية، وأيضاً المناسبات الكبيرة" العامة في البلاد.
وقال هالدينوانغ "الخطر حقيقي ولم يكن مرتفعاً إلى هذا الحد منذ فترة طويلة".
وتشعر السلطات الألمانية بالقلق من انتقال النزاع إلى بلادها منذ بداية الحرب بين اسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأول.
واندلعت هذه الحرب عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول، أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضوا بمعظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة، بينما اقتاد مقاتلو حماس معهم 240 شخصاً رهائن الى قطاع غزة.
وتوعّدت الدولة العبريّة بـ"القضاء" على حماس وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف، وبدأت عمليّات برّية منذ 27 تشرين الأول، ما تسبّب بمقتل زهاء 15 ألف شخص في قطاع غزّة بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس.
وفي الثاني من تشرين الثاني، حظرت ألمانيا الأنشطة المرتبطة بحركة حماس على أراضيها، خصوصاً تلك التي تقوم بها منظمة "صامدون"، وهي شبكة تقول إنّها تدعم الأسرى الفلسطينيين وقامت بتوزيع الحلويات في برلين للاحتفال "بانتصار المقاومة" بعد هجوم السابع من تشرين الأول على إسرائيل.
وتشير الاستخبارات أيضًا إلى مخاطر أخرى، مثل "المتطرفين الفلسطينيين، والمتطرفين اليمينيين الأتراك، والمتطرفين اليساريين الألمان والأتراك"، الذين "ينشرون الكراهية والتحريض والدعاية أو الأخبار المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي" بشأن النزاع.
كذلك قالت الاستخبارات إن "المتطرفين اليمينيين الألمان يستغلون الوضع الحالي للتحريض ضد المسلمين والمهاجرين".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي
12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر
12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.
اقتصاد وأعمال
12/4/2025 3:38:00 PM
تشير مصادر مصرفية لـ"النهار" إلى أن "مصرف لبنان أصدر التعميم يوم الجمعة الماضي، تلته عطلة زيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، ما أخر إنجاز فتح الحسابات للمستفيدين من التعميمين
نبض