الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اغتيال فخري زاده... "حلقة عنف نوويّ" لن يوقفها بايدن؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
مراسم تشييع فخري زاده في مرقد الإمام الرضا في مشهد (أ ف ب).
مراسم تشييع فخري زاده في مرقد الإمام الرضا في مشهد (أ ف ب).
A+ A-
ركّز القسم الأكبر من التحليلات التي تناولت اغتيال كبير العلماء النوويين في إيران محسن فخري زاده على أنّ الإسرائيليّين يستغلّون النافذة المتاحة أمامهم في الفترة الانتقاليّة الأميركيّة لشنّ هجماتها ضدّ أهداف إيرانيّة. لا يزال أمام الإسرائيليّين أكثر من 50 يوماً حتى دخول الرئيس المنتخب جو بايدن البيت الأبيض، من أجل تصعيب مهمّته بالعودة إلى المفاوضات وربّما إلى الاتّفاق النوويّ. بحسب هذه التحليلات، يمكن توقّع جميع السيناريوهات بما فيها المزيد من عمليّات الاغتيال داخل إيران في تلك الفترة الزمنيّة. لكن بعد 20 كانون الثاني، تُغلَق النافذة أمام الإسرائيليّين. لا يوافق جميع المراقبين على هذه الفرضيّة. بحسب رأي أحدهم، ربّما تُغلق هذه النافذة، لكن قطعاً ليس بشكل كامل. "حلقة عنف نوويّ جديدة تبدأ مجدّداً" في مقال نشرته مجلة "سبكتايتور" البريطانيّة أمس، يعتقد دايفد باتريكاراكوس أنّ هنالك "حلقة عنف نوويّ جديدة تبدأ مجدّداً – وفخري زاده هو أهم ضربة حتى الآن". لباتريكاراكوس كتاب عن البرنامج النوويّ الإيرانيّ ذكر فيه كيفيّة تعرّض العلماء الإيرانيّين للاستهداف من قبل الإسرائيليّين طوال عقد من الزمن، موضحاً أنّ اغتيال فخري زاده لم يشذّ عن هذا "المعطى". يبدو الكاتب متأكّداً من أنّ الموساد لم يكن على الأرض لأنّه يستخدم معارضين من "مجاهدي خلق" لتنفيذ هكذا عمليّات. (يرى البعض أنّ الإسرئيليّين أنفسهم نفّذوا الاغتيال). لكن ما هو غير متأكّد منه، توقّف إسرائيل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم